يصادف اليوم ذكرى وفاة الفنانة والمطربة درية أحمد عام 2003 إثر عملية دقيقة بالمخ أجرتها في العاصمة الفرنسية باريس، اسمها الحقيقي حكمت أحمد حسن.
ويُذكر أن درية أحمد هي ممثلة ومطربة مصرية، مولودة لأسرة بدوية، كانت درية أحمد تمتلك العديد من المهارات التي ساعدتها في دخول قلوب الجماهير، ومنها الخفة والقبول والصوت المرح.
اتجهت للغناء في سن صغيرة وفي عام ١٩٤١ أُعتُمِدَت مطربة في الإذاعة المصرية وتزوجت من المؤلف والمنتج والمخرج (السيد زيادة) الذي ألف لها العديد من الأغنيات ورشحها للعمل في السينما.
انجبت درية أحمد الفنانة سهير رمزي من زوجها الثاني "محمد عبدالسلام نوح", و التي كانت سبباَ في إعتزالها حيث قدمتها إلي الجمهور في بعض الأعمال, ثم قامت هي بأعتزال الفن للتفرغ لأبنتها وبيتها.
واشتهرت بأدائها أدوار الفتاة الريفية وبنت البلد وأدت أدوارًا ثانوية، حتى عام١٩٥٠، حيث حصلت على أدوار البطولة المطلقة بأداء شخصية (خضرة) في عدة أفلام مثل (مغامرات خضرة) ١٩٥٠ و(خضرة والسندباد القبلي) ١٩٥١ و(العاشق المحروم) ١٩٥٤، وفي عام ١٩٥٦ انضمت لفرقة إسماعيل يس المسرحية حيث قدمت مسرحية (أنا عايزة مليونير) واعتزلت العمل الفني في عام ١٩٦٧ بعد أدائها أكثر من عشرين فيلم.
بدأت مسيرتها الغنائية في 24 سبتمبر عام 1923 عن طريق إلقاء بعض الأناشيد في مدرستها الأبتدائية, حتي أعجب بصوتها واحد من الأساتذة الموجودين في المدرسة الذي حاول إقنعها انها لابد أن تكون واحدة من المطربات الموجودين في الأذاعة المصرية, وبالفعل تم اعتمدها في الأذاعة ضمن المطربات الموجودين بعد خوضها الأمتحان مع الملحن كارم محمود والمطرب محمد فوزي.
ومن أشهر أغانيها (عارف والعارف لايعرف) و(علي ياعلي يابتاع الزيت) و(دلوني ياناس دلوني) و(خلاص ياقلبي خلاص).