وقائع كثيرة ومثيرة رغم مرارتها، حالات كثيرة لضحايا لعبة "الحوت الازرق" معظمهم من الاطفال بعد تحديهم معها والتي تنتهى بفشلهم وانتحارهم، الأمر الذي جعل هذه اللعبة "خطر" يداهم كل بيت وكل أسرة.
وفيما يلي ترصد "أهل مصر"، أبرز الحوادث المؤسفة في مصر والعالم العربي:
انتحار نجل الفخرانى
آخر الحوادث كانت في المحلة، إذ أقدم نجل البرلمانى السابق حمدي الفخراني على الانتحار شنقًا داخل منزل عائلته بنطاق قسم أول المحلة بعدما فشل فى لعبة الحوت الأزرق.
وتلقى اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية، إخطارا من العميد أشرف عمارة مأمور قسم أول المحلة يفيد بورود بلاغ من أسرة حمدي الفخراني البرلماني السابق يفيد بالعثور على جثة نجله الأصغر "خالد" فى العقد الثاني من عمره مشنوقة داخل غرفة نومه بمنزل العائلة بشارع الجيش بدائرة القسم.
وباشرت القيادات الأمنية برئاسة العقيد محمد عمارة رئيس فرع البحث الجنائي بالمحلة وسمنود وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلى مكان الواقعة.
وتبين من المعاينة الأولية التى أجراها الرائد هيثم الشامي رئيس مباحث قسم أول المحلة، قيام الشاب بشنق نفسه داخل غرفة نومه بمنزل العائلة إثر مروره بأزمة نفسية حادة وتحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة العامة للتحقيق.
قتل والده بسبب اللعبة
وفي إمبابة بمحافظة الجيزة، شهدت أول حالة وفاة بسبب لعبة الحوت الأزرق، حيث أقدم شاب في الثلاثين من عمره على قتل والده، بعد أن تلقى أوامر من المسئولين عن اللعبة بتنفيذ هذه الجريمة.
فهذه الجريمة مختلفة بعض الشيئ، حيث كان الضحية رجل ستيني، حيث حاول نجله "محمد" في العثور على عمل، وعندما تكررت المحاولات الفاشلة، أغلق على نفسه الباب وأصبح انطوائيًا، وكان والده دائمًا ما يبكته، وفي إحدى الليالي اشترك في اللعبة، ومع تقدمه في مستوياتها طُلب منه قتل أحد أقاربه، فتذكر معاملة والده له فسحب سكينًا وانهال عليه بالضرب حتى فارق الحياة.
تلقي قسم شرطة اامبابة بلاغًا بوقوع خلاف عائلي بين شاب يدعى محمد في الثلاثينات من عمره، ووالده محمد في الستينات من عمره، تلقى على إثرها الأخير طعنة في الصدر، وتم نقله لمستشفى إمبابة العام وتوفى فور وصوله، وعقب التحريات وسؤال المحيطين بالشخصين تبين أن الشاب قتل والده بعد خلاف عائلي حيث أصابه في صدره بسكين ما أودى بحياته.
شنق ونوبة قلبية في تونس
أقدم طفل في الحادية عشرة من العمر بمعتمدية بوفيشة على محاولة الانتحار شنقا بسب لعبة الحوت الأزرق وفق ما أدلى به أحد أفراد عائلته و قد تم نقله إلى المستشفى الجامعي بسهلول على وجه السرعة و لكنه توفي نتيجة نوبة قلبية حادة حسب مصدر طبي.
دخل الطفل في حالة من عدم التواصل مع أهله حسب بعض الشهود وقد خلفت وفاته حالة من الهلع في صفوف زملائه و أقرانه في المدرسة مما تطلب تدخلا من المندوبية الجهوية للتربية و توفير أخصائية نفسية لمرافقة التلاميذ.
تحدّي الموت
وفى الجزائر أقدم طفل في التاسعة من عمره على الانتحار، بعد أن تجاوز كل مراحل اللعبة ووصل إلى تحدّي الموت، فلف حبلا حول عنقه داخل حمام المنزل وشنق نفسه بطريقة مثيرة.
الحادثة التي شهدتها ولاية سطيف نهاية هذا الأسبوع راح ضحيتها الطفل محمد أمين، ويدرس في السنة الثالثة ابتدائي ببلدية عين ولمان، اهتز لها أهالي المدينة وخلفت حيرة وهلعا داخل الأوساط الأسرية، خاصة أنها تأتي بعد أسبوعين على وفاة الطفل عبد الرحمان (11 سنة)، الذي شنق نفسه امتثالا لأوامر اللعبة التي تجبر مستخدميها على تنفيذ مجموعة من #التحديات حتى الوصول إلى التحدي الرئيسي وهو الانتحار.
ظروف غامضة في السعودية
أقدم طفل يبلغ من العمر 13 عاما مقيم بالسعودية على الانتحار فى ظروف غامضة، حيث قام بربط عنقه بحبل مشدود بدولاد داخل المنزل وبتفتيش غرفته وجد جهازه مدون عليه لعبة الحوت الازرق.