برلماني يناشد دار الإفتاء للتحذير من خطورة لعبة الحوت الأزرق

قال عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، إن لعبة الحوت الأزرق، التي تسببت في انتحار نجل البرلماني السابق، وغيره من الشباب الغير واعي بدينه، يجب التصدي لها بكل حزم وقوة، مناشدًا دار الإفتاء المصرية بإصدار تحذيرات قوية بشأن خطوة مثل هذه الألعاب المضرة، القائمة علي الطلاسم الشيطانية وإيذاء النفس البشرية التي كرمها الله سبحانه وتعالي.

وأوضح" حمروش"، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن اللجنة الدينية بالبرلمان لم تتلقي أي مشاريع قوانين من شأنها تجريم تلك الألعاب الشيطانية، ولكن دار الإفتاء المصرىة هي المنوطة بإصدار قرارات تحذر من خطورتها، كما يجب علي الأسرة نشر التوعية الدينية وغرسها في نفوس أبنائها.

ويذكر أن لعبة الحوت الأزرق هي لعبة علي شبكة الإنترنت، تتكون من تحديات تستمر لمدة 50 يوم، وفي التحدي النهائي يطلب من اللاعب الانتحار، ومصطلح "الحوت الأزرق" يأتي من ظاهرة حيتان الشاطىء، ويقول البعض أن هذه الحيتان تقوم "بالانتحار" طوعيةً، غير أن أصل هذه الظاهرة لا يزال محط جدل،هي تحتاج للاتصال عبر الإنترنت.

وينبغي على اللاعب إرسال صورة أو فيديو يدل على إتمام المهمة لكي يتابع إلى التحدي التالي، وعادة تتطلب تلك التحديات المؤذية رسم الحوت على ورقة أو الاستماع إلى موسيقى حزينة في الليل، كما تدعو إلي الضرب والخدش، والأسوأ من هذا كله هو التحدي الأخير الذي يدعو إلى الانتحار.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً