قال محمد أوزالب العضو المنتدب لبنك بلوم، إن قرار خفض أسعار الفائدة الذي أصدره البنك المركزي خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية الأخير، بمقدار 100 نقطة أساس بنحو 1%، جاء نتيجة للساسيا النقدية التي تتبعها الحكومة خلال الفترة السابقة، وخطوات الإصلاح الاقتصادي.
وأضاف «أوزلب» في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن خفض سعر الفائدة سيكون له تأثير على الشهادات ذات العائد المرتفع، وسيأتي ذلك خلال اجتماع البنك خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلي أن القرار يسهم في السياسات الإصلاحية، وتحسن الوضع المالي والاقتصادي لمصر خلال الفترة المقبلة، كما أنه يساهم في زيادة الإستثمارات، وزيادة حركة الإقتراض من البنوك، وكذلك زيادة القدرة التصنيعية لمصر.
وكانت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، قررت خلال اجتماعها مساء أمس الخميس، خفض سعر الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة الواحدة، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس ليصل 16.75 و17.75 و17.25%على الترتيب.
وتم خفض سعر الائتمان والخصم بواقع 100 نطقة أساس ليصل لنحو 17.25%، وكان البنك المركزي أعلن عن تراجع أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس خلال اجتماعه السابق بواقع 1%، في 15 فبراير2018.
وتجدر الإشارة إلى أن البنك المركزي، توقع مؤخراً استمرار انحسار معدلات التضخم على المدى المتوسط، وذلك بعد التراجع الملحوظ خلال الشهور الأربعة الأخيرة، لافتاً إلى أن كفاءة ونجاح السياسة النقدية المتبعة تؤكد على استمرارية الانحسار في معدلات التضخم على الأمد المتوسط.
وتراجع التضخم الأساسي السنوي في أسعار المستهلكين، خلال فبراير الماضي إلى 11.88%، مقابل 14.35%، في يناير 2018، ويستهدف البنك المركزي معدلات تضخم بنحو 13% في الربع الأخير من 2018 قد تزيد أو تقل (+/- 3 %).
ويأتي ذلك بعد قيام لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي خلال اجتماعها أمس بتخفيض العائد على الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بمعدل 1% ليصبح 16.75% و 17.75% و17.25% على الترتيب.