أثارت الراقصة صافيناز، إعجاب عدد كبير من الجمهور سواء المصري او العربي، مما جعل البعض يقول إنها أحدثت طفرة كبيرة في الرقص الشرقي، ولكن على قدر الإعجاب، كانت الإنتقادات، فمنذ ظهورها لأول مرة على الشاشات بفيلم القشاش، وجهت لها العديد من التهم التي كادت أن تسفر عن ترحيلها من مصرومن ابرز تلك التهم.
الرقص بدون ترخيص
بالرغم من النجاح الكبير الذي حققته من أول ظهور لهاعلى الشاشات، إلا أنه وجه تهمة الرقص بدون ترخيص، حيث أدت عرض بأحد الفنادق الشهيرة، بالتجمع الخامس، مما أدى إلى إصدار قرار من نيابة القاهرة الجديدة، بإحالتها للمحاكمة أمام محكمة الجنح ، وكانت هذه المشكلة بمثابه عقبة كبيرة في مشوارها الفني، وزاد من حدتها صعوبه إستخراج تصريحات لممارسة عملها بشكل طبيعي، ونصحها بعض المقربين من الزواج من مصري، لكي تحصل على الإقامة بشكل نهائي، وقد استجابت لنصيحتهم، وبذلك تكون مشكلة الترحيل قد تم حلها.
الرقص بعلم مصر
كانت أكثر المشاكل تعقيدًا بتاريخ صافيناز الفني، هي الإساءة لمصر، وذلك من خلال الرقص بالعلم في أحد حفلاتها، وهو الأمر الذي دفع وزارة القوى العاملة، بترحيلها، وأيضًا تقديم عدد من البلاغات ضدها وخرجت الراقصة الروسية فور هذا الموقف للإعتذار للشعب المصري، موضحه أنها لم تقصد إهانة العلم، وأن فعلتها هذه كانت بدافع حبها لمصر، وليس إلا.
الإخلال بشروط العقد
ومن جديد قدم أحد الفنادق الكبيرة بمصر، بلاغ ضدها، لإخلالها بأحد شروط العقد التي أبرمتها معه، والذي ينص على عدم نقديم أي فقرات إلا في هذا الفندق، وعندما خرجت لكي تبرر هذا الخطأ، أرتكبت آخر أكبر، حيث ذهبت إلى برنامج الإعلامي شريف عامر، بقناة "MBC"، فوجئ الجميع أنها جائت بفستان شفاف، مما جعلهم يطلبوا منها تغييره.
رقصها بالحجاب
أشعلت "صافيناز"، مؤخرًا، مواقع التواصل الإجتناعي، بسبب رقصها بالحجاب، أثناء اداءها لوصلة رقص بأحد الحفلات، وهو الأمر الذي أدى إلى تقديم بلاغ للنائب العام ضدها، بتهمة أزدراء الأديان، ولكنها خرجت كعادتها، فور أحتدام الأزمة لتبرر موقفها معلقة أنها لم تكن تقصد الحجاب، بل أن هذا لم يكن إات غطاء وضعته على رأسها، وذلك خلال مكالمه هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي.