قال محمد جواد ظريف، وزير خارجية إيران، إن خطط واشنطن لإنفاق 1.2 تريليون دولار لتحديث ترسانتها النووية ستؤدي لإطلاق سباق تسلح جديد، وانتقد بشدة عنف إسرائيل ضد الفلسطينيين.
وأضاف ظريف في مؤتمر وزاري لحركة عدم الانحياز عقد اليوم في باكو عاصمة أذربيجان: "إن ازدياد ازدراء الحكومة الأمريكية بالالتزامات الدولية، وخططها لإنفاق 1.2 تريليون دولار لتحديث وتطوير أسلحة نووية جديدة سيقود إلى سباق جديد للتسلح النووي"، ووفقا له ، ينبغي أن تواصل حركة عدم الانحياز جهودها من أجل نزع السلاح النووي.
ولم يحدد ظريف النفقات التي أقرتها واشنطن في ميزانية الولايات المتحدة لعام 2018 البالغة 1.3 تريليون دولار، والتي تم تبنيها في مارس الماضي، وتنص على زيادة في الإنفاق العسكري بنحو 80 مليار دولار، وهي أكبر زيادة في الإنفاق العسكري خلال عقد ونصف العقد. وستبلغ تكاليف الدفاع الإجمالية 700 مليار دولار.
من جهة ثانية، استنكر ظريف بشدّة العنف الذي تستخدمه إسرائيل ضد الفلسطينيين، وقال إنها تشكل تهديدا للسلام والأمن الدوليين، لأن خرقها الاستقرار في الشرق الأوسط يشجع على التطرف وازدياد موجات العنف.
وطالب ظريف برفع الحصار فورا عن قطاع غزّة. وقال إن بلاده تدين بشدة قتل الموطنين الأبرياء هناك، بما في ذلك الأطفال والنساء.
وأصدر البنتاجون في وقت سابق، العقيدة النووية الأمريكية، التي أولت اهتماما كبيرا لتطوير القوات النووية الروسية. ومن بين التهديدات المحتملة الأخرى سمّى البنتاغون، كوريا الديمقراطية (الشمالية) وإيران والصين. وأعلن البنتاجون أن الجهود الأمريكية سوف تهدف إلى تطوير الرؤوس النووية ذات الطاقة المنخفضة. بالإضافة إلى ذلك، تنص العقيدة على أن الولايات المتحدة سوف تستمر في إنفاق الأموال على تحديث القوات النووية وتطوير عناصر "الثالوث النووي" (الصواريخ العابرة للقارات، والغواصات الاستراتيجية، والقاذفات).