أعلن وزير الدفاع اليوناني، بانوس كامينوس، أن بلاده ستدفع بتعزيزات عسكرية إلى حدودها مع تركيا، خلال الأيام القادمة مطالبة الأخيرة بإطلاق سراح جنديين .
وقال كامينوس، اليوم الخميس، إن اليونان سترسل 3500 جندي خلال الأيام القليلة القادمة، إلى الجزر الواقعة في بحر إيجه، وكذلك 3500 جندي إلى جزيرة إفروس، بالقرب من الحدود التركية.
وعزا وزير الدفاع اليوناني هذه الخطوة إلى تدهور العلاقات مع تركيا، مؤكدا استعداد بلاده للتصدي لأي تهديد خارجي.
وأضاف كامينوس: "نحن نعتمد على قوتنا الذاتية، ولا ننتظر دعما من الحلفاء أو الأصدقاء"، مؤكدا أنه رغم الأزمة وتقليص ميزانية القوات المسلحة، فإن بلاده فعلت كل ما يلزم لتجهيز وتدريب الجيش.
وفي كلمة هنأ فيها العسكريين بمناسبة عيد الفصح، طلب وزير الدفاع اليوناني من الجيش فعل كل شيء لإعادة الجنديين "الرهينتين، المعتقلين في السجون التركية".
وقال كامينوس: "سنخرجهما من هناك، وسيعودان، هذا هدفنا وواجبنا".
وقد تدهورت العلاقات بين أثينا وأنقرة بعد قيام الأخيرة باعتقال جنديين يونانيين، في منطقة إفروس، مطلع مارس.
وقالت السلطات اليونانية إن الجنديين تاها ودخلا إلى الأراضي التركية خطأ بسبب سوء الأحوال الجوية