قال الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، إن أفغانستان بلد سيئ الحظ، بسبب ما يحدث فيها بسبب حركة طالبان، مشيرًا إلى اختيار الملا هيبة الله، زعيمًا للحركة بعد موت الملا أختر منصور.
وأضاف المسلماني، في برنامجه "الطبعة الأولى"، المذاع على فضائية "دريم"، أن الملا هيبة الله كان من الجناح الديني للحركة وليس العسكري، ومن المتشددين الذي كان له أحكام عدائية وقاسية ضد معارضي الحركة، مشيرًا إلى أنه تم وقوع الاختيار عليه على وجه السرعة بسبب الصراعات الداخلية داخل الحركة.
وأرجع المسلماني سرعة الاختيار إلى أن كثير من قادة الحركة وعلى رأسهم ابن الملا عمر عارضوا تولي الملا هيبة الله زمام الأمور، مضيفًا: "نحن أمام تاريخ من الحزن".
ووصف المسلماني حال أفغانستان بأغنية الفنان الشعبي حسن الأسمر "كتاب حياتي"، قائلاً: "أفغانستان ما شافتش الفرح غير سطرين"، مشيرًا إلى الحكم الملكي بها في عهد الملكين ظاهر شاه وظافر شاه.
ورصد المسلماني أمجاد أفغانستان في وقت الحكم الملكي، من الحفاظ على حدود البلد، وتحديث رائع حضاري للدولة بعد الحرب العالمية الثانية، وتأسيس مطاري كابول وقندهار، وتأسيس جامعات ومدارس في عهد الملك ظافر شاه، بجانب جيش قوي قادر على حماية حدوده وبلده.