أعلنت شبكة تويتر الخميس، أنها علّقت منذ 2015 أكثر من مليون حساب بسبب "ترويجها للإرهاب"، مشيرة إلى أن جهودها هذه بدأت بجعل منصة التواصل الاجتماعى "مكانا غير مرغوب" للدعوة الى العنف.
وفى تقريرها الأخير للشفافية، قالت تويتر إنها علّقت 274،460 حسابا بين يوليو وديسمبر 2017، بسبب ارتكابها "مخالفات مرتبطة بالترويج للإرهاب"، ما يرفع عدد الحسابات المعلّقة إلى أكثر من مليون حساب منذ العام 2015.
وقالت تويتر فى بيان إن الرقم المعلن يمثّل انخفاضا بنسبة 8،4 % بالمقارنة مع عدد الحسابات التى علّقت فى الفترة التى سبقت وهو ايضا ثانى انخفاض على التوالي.
وقال فريق السياسة العامة فى تويتر "نستمر فى رؤية التأثير الايجابى والكبير لسنوات من العمل الشاق لجعل موقعنا مكانا غير مرغوب للدعوة للارهاب، ما أدى إلى تحول كبير فى هذا النوع من الأنشطة بعيدا عن تويتر".
وواجهت تويتر ضغوطا كبيرة من الحكومات عبر العالم لتضييق الخناق على الجهاديين والمستخدمين الذين يروجون للعنف والاعتداءات، مع الحفاظ فى الوقت نفسه على منصة مفتوحة لحرية التعبير لملايين المستخدمين الآخرين.