محمد السيد الشناوي، حارس مرمي النادي الأهلي، مواليد ١٨ ديسمبر ١٩٨٨، مدينة الحامول بمحافظة كفر الشيخ، لعب لنادي الحامول بالدوري الممتاز ب في فرق الناشئين ثم انتقل لناشئي الأهلي من سنة 2002 إلى سنة 2009 وتدرج في المراحل السنية.
خاض تجربة مع منتخب مصر للناشئين تحت سن 18 سنة، وتواجد في بطولة أفريقيا ولعب المباريات ضد الكاميرون ونيجيريا وزامبيا، ثم انضم إلى المنتخب الأولمبي، ومن 2009 إلى 2012 لعب في نادي طلائع الجيش، ثم انضم إلى بتروجيت وعاد مرة أخرى إلى النادي الأهلي بداية من موسم 2016-2017، ليعود ويرفع شعار، لا بديل عن التحدي، والمشاركة في كأس العالم روسيا 2018.
* في البداية هل كنت حزين لرحيلك عن الأهلي في 2009؟
بالتأكيد.. خروج أي لاعب من النادي الأهلي أمر يحزنه جدآ.. ومع رحيلي من النادي كنت أثق اني سوف اعود مرة أخري، لحراسة الأهلي، والعودة للمنتخب الوطني.
* هل تفضل تجربة طلائع الجيش أم تجربة بتروجيت؟
الناديان لهما فضل علي بشكل كبير، ولكن افضل تجربة بتروجيت، لأن هذه الفترة كانت أفضل الفترات لي على الإطلاق، وكان الجميع يشهد بالتألق في العديد من المبارايات.
* كيف كانت المفاوضات مع الأهلي للعودة؟
- المفاضات جائت بين المهندس عصام سراج مدير التعاقدات السابق ومسئولي بتروجيت، وكانت المفاوضات تتم في سرية حتي أتمت الصفقة وانتقلت للنادي في 2016-2017.
* هل طلبت شروط عن العودة للأهلي؟
لا أحد يقدر على وضع شروط عند المفاوضات مع الأهلي، وهل من الممكن أن تتشرَّط على بيتك؟! بالطبع كلام غير صحيح بالمرة، وكما أكدت لك، العودة للأهلي كانت حلمًا بالنسبة لي، خاصة بعد أن وضعت هذا الأمر أمامي طوال رحلتي بعد الرحيل عن الأهلي.
* ماذا عن اول جلسة مع المدرب طارق سليمان؟
جائت تحفيزية، والكابتن كان يعرفنى جيدًا ويعلم قدراتي،، وبدأت مباشرة التدريبات اليوم بعد التوقيع رسميًا.
* بعض الاشعات قالت ان الشناوي قادم للأهلي ليكون الحارس الثاني لإكرامي؟
احترم الجميع.. لا أحد يعلم متي يلعب المباراة، المدير الفني هو من يضع التشكيل والباقي يجتهد ليكون في التشكيل، وانا سأقاتل للحفاظ على فرصتي في أن أكون حارسًا للنادي الأهلي، وأعتقد أن وجودي مؤخرًا في حسابات المنتخب الوطني أمور تزيد من دوافعي للقتال على الفرصة داخل الأهلي.
* كيف نجحت فى الحفاظ على مركزك بالأهلى؟
لا شىء سوى الاجتهاد بشكل كبير فى التدريبات إلى أن حصلت على الفرصة وتمسكت بها بشدة، خاصة أننى لم أكن أخشى المنافسة ولن أخشاها مع أحد، وقد رفضت دور الموظف فى وقت سابق، وكان لدى إصرار وعزيمة على اللعب والمشاركة والسبب فى تألقى الآن يرجع إلى التركيز الشديد فى التدريبات وتنفيذ تعليمات الجهاز الفنى إلى جانب ما يقوم به الكابتن طارق سليمان مدرب حراس الفريق من مجهود كبير للارتقاء بكل النواحى.
* هل مارست ضغوطًا قبل ذلك للمشاركة بشكل أساسى؟
لم يحدث وكل ما فى الأمر أننى عندما كنت بعيدًا عن المشاركة طلبت تحديد موقفى سواء بالحصول على الفرصة أو الخروج من الفريق على سبيل الإعارة لأننى لم أنضم للفريق من أجل الجلوس على الدكة فقط.
* ماذا عن العلاقة مع شريف إكرامى؟
علاقتى بإكرامى مميزة للغاية، وكذلك على لطفى ومن قبله أحمد عادل عبدالمنعم لأننا فى فريق جماعى ولا أحد يتأثر بمسألة المشاركة فى المباريات، وما قد يشاع عن وجود حساسة فى التعامل بيننا أمر غير حقيقى بالمرة.
* هل وصلت إلى قمة مستواك مع الفريق حتى هذه المرحلة؟
لم أقدم كل ما لدى، ما زال هناك الكثير لأقدمه وحتى الآن لم أخرج كل ما لدى ومع مرور الوقت والمباريات والمواقف التى نتعرض لها سوف يكون هناك المزيد مما يرضى طموحات جماهير النادى الأهلى التى نعمل على حصد البطولات من أجلها.
* هل تعانى من ضغط الجماهير بسبب بعض الأخطاء ؟
جماهير الفريق ترغب فى الفوز بالمباريات وفى تقديم أداء قوى وعدم دخول أهداف فى مرمانا ولكننا تعودنا على هذا الأمر لأن اللعب للأهلى يحتاج إلى شخصية ذات طباع معينة لتحمل مثل هذه الضغوط التى تعتبر ضريبة اللعب لفريق جماهيرى بحجم النادى الأهلى، وأنا بشكل شخصى لا أهتم سوى بالتركيز فى الملعب فقط لتطوير نفسى وعلاج أى أخطاء.
* ماذا تمثل لك الأرقام الشخصية مثل الخروج بشباك نظيفة فى كل لقاء؟
لا أبحث عن أرقام لشخصى، ولكن بالتأكيد يهمنى بشدة خروج شباكى نظيفة فى كل مباراة، وهو أمر يصب فى مصلحة الفريق، والحمد لله شباك الفريق فى وجودى استقبلت عددًا معقولًا من الأهداف من بينها ركلات جزاء وما زال لدى الكثير من الفنيات لأخرجها فى خدمة الفريق.
* ما أصعب لحظة مررت بها مع الفريق حتى الآن؟
هناك مباراة كنت مهتمًا بها للغاية، وهى مباراة السوبر أمام المصرى البورسعيدى فى الإمارات، خاصة أننى كنت أرغب فى الفوز بأول بطولة لى وأنا أحرس الفريق، لذلك كنت حريصًا على التركيز بشدة والحمد لله وفقت فى الفوز بأول بطولة لى من أرض الملعب، ولقاء الزمالك في ستاد القاهرة الذي انتهي 3-0، لكونه أول مباراة قمة.
* ما الذى تسعى له فى الفترة المقبلة؟
أتمنى أن أكتب تاريخًا كبيرًا مع النادى الأهلى،والتواجد في كأس العالم للأندية.
*هل حزنت عند تعاقد الأهلي مع علي لطفي؟
لا.. الأهلي لابد أن يكون لديه أفضل حراس في مصر، المنافسة بين الحراس هيا التي تجعل الأهلي في المقدمة.
* ماذا عن أول مباراة مع منتخب مصر أمام البرتغال؟
- بالتأكيد مباراة كانت صعبو ومهمة لجميع اللاعبين رغم انها كانت ودية، لكن الجميع كان عند حسن ظن المدير الفني هيكتور كوبر، سعيد بالتجربة.
* كيف ترى المنافسة مع حراس المنتخب؟
- لا تختلف كثيرًا عن المنافسة مع حراس النادى الأهلى من حيث القوة ووجود أسماء كبيرة، ولكن اللاعب الطموح يجب عليه أن يخوض أى تحد وأنا جاهز لهذا التحدى مع أى حارس.
*ماذا تتمني مع المنتخب الوطني في المرحلة القادمة؟
المشاركة في كأس العالم هي عنوان المرحلة ولا بديل عن المشاركة أو التواجد بأذن الله في روسيا 2018.
*هل تفكر في الاحتراف؟
بالتأكيد الجميع يبحث عن الاحتراف، في الوقت الحالي لم أفكر، لكن الوقت القادم يشهد تغيرات كثيرة بعد كأس العالم في الكرة المصرية.
نقلا عن العدد الورقي.