قال اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق بالمخابرات الحربية، اليوم السبت، إن فعاليات الاجتماع التساعي بشأن سد النهضة على مستوى وزراء الخارجية والري ورؤساء المخابرات بكل من مصر والسودان وإثيوبيا، لم ينتج عنه أي حلول جذرية، ولكن نأمل أن تحمل المفاوضات القادمة مزيدًا من التفاهم بين الأطراف المعنية بأزمة السد.
وأوضح "سالم"، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن مصر لم تفكر في التدخل الأمني، في حال فشل مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، مؤكدًا أن التفاوض من الأفضل أن يكون سلمي، خاصة أن مصر لا تمانع في حق إثيوبيا في التطلع لمزيد من التنمية والحصول على كميات كبيرة من الطاقة والكهرباء، ولكن لا يجب أن يكون ذلك علي حساب حصة مصر من مياه نهر النيل.
وأضاف رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق بالمخابرات الحربية، أنه لا يمكن رفع السلاح على أشقائنا، ولكن لن نقبل بالمساس بأي متر من حصتنا في مياه النيل، مشيرا إلى أن التدخل الأمني لا يجب أن يكون بين الأخوة والأشقاء، وأن مصر وإثيوبيا سيلجئان إلى حلول من شأنها تحقيق مصلحة البلدين دون ضرر أو ضرار، وذلك وفقًا للمبادىء المشتركة بين البلدين.
يذكر أن سامح شكري، وزير الخارجية، صرح خلال مؤتمر صحفي، عقب عودته من اجتماع الخرطوم، أنه تم مناقشة كافة الأطروحات المختلفة التي قد تقودنا إلى مسار وخارطة طريق للتعامل مع أزمة سد النهضة الإثيوبي، لافتا إلى أن المشاورات كانت شفافة، لكنها لم تسفر عن مسار محدد ولم تؤت بنتائج محددة يمكن الإعلان عنها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
