تقدم اللواء حاتم باشات، عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، بمقترح لإنشاء قناة فضائية تتحدث باسم الجمعية الأرثوذكسية البرلمانية، وذلك بهدف نشر خطابها الإيجابى إعلاميا لمواجهة حروب الجيل الرابع التى تستخدم وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى، متابعًا:"الكلمة الطيبة يعقبها عمل طيب والكلمة الخبيثة يعقبها عمل خبيث".
وقال"باشات" خلال كلمته بمؤتمر الجمعية البرلمانية الأرثوذكسية المنعقد بمجلس النواب اللبنانى، إن الفاعل الإرهابى يخطط ويدعم ويدرب ويجند ويدفع المال والسلاح، موضحًا أن العدو لا يخطط لليوم أو غدًا بل يخطط لمائة عام قادمة فهو يستهدف البنية التحتية للدول من تعليم والصحة والثقافة والأديان وبصفة خاصة الشباب، لأن هذه الفئة هى قوام أى جيش فى العالم.
واستطرد:"علينا أن نستعد بجدية لمواجهة الهجمات الإرهابية بالإرادة الدولية، ولا بد من التعاون الجماعى بين المؤسسات الدينية والأمنية والسياسية والمجتمعية فى دول المنطقة وأصدقائها للحد من هذه المخاطر بجانب حث الإدارة الدولية والتأثير عليها لأن بدونها لا أمل فى وجود أى حلول بالمنطقة".
وأضاف عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، أنه لا يوجد نموذج واحد فى العالم ضربه الإرهاب ونجا حتى الآن، مؤكدًا أن الأخوة المسيحيين فى مصر كانت معاناتهم فى عهد الإخوان لا تقل عن معاناة أفراد القوات المسلحة والشرطة.