أعلن حي الزهور بمحافظة بورسعيد، اليوم الأحد، إخماده حرائق بمنطقة عثمان بن عفان، وضبط ومصادرة 7 أطنان من كاوتش السيارات القديم الذى كان معد لاستخدامه في إشعال الحرائق خلال احتفالات شم النسيم.
وأضاف الحي في بيان له منذ قليل، أن الإدارة الهندسية والإدارات التابعة لها ضبطت إطارات مخالفة داخل مناور وأسطح عمارات وتم التحفظ عليها بمخازن الحى.
ويرجع أصل الحرائق إلى دمية "اللنبي" التي سميت بهذا الاسم نسبة إلى "إدموند ألنبي"، ضابط بريطاني اشتهر بدوره في الحرب العالمية الأولى، واستيلاء بلاده على أراض فلسطين وسوريا عام 1918 و1917، وعمل ألنبي مندوبًا ساميًا بريطانيًا في مصر، وكانت رتبته "فايكونت أول"، وعرف عنه قسوته وشدته مع العرب والمصريين، واضطهاده لأبناء إقليم قناة السويس، ومع فرض القوات البريطانية لحظر التجول في مدن القناة، خرج أهالي المدن الثلاثة رفضًا للحظر، وأثناء تجوله راكبًا أحد المراكب في قناة السويس قاموا بالخروج وأعدموا دمى كبيرة ترمز له، وحرقوها أمامه، وتم عزله عن العمل كمندوب سامي في مصر، وعاد إلى بلاده، إلا أن التقليد استمر سنويًا حتى اليوم كنوع من المقاومة والنضال على مر تاريخ مصر ومدن القناة خاصة في محافظة بورسعيد الباسلة، ويتنافس الفنانون على صناعة دمية اللنبي وعرضها على مسارح.