قبل أيام دخل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نيتنياهو وزوجته في حالة حداد واكتئاب نفسي حزنا على رحيل "كايا"، وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن نيتناهو يفكر في اقامة نصب تذكاري للفقيدة "كايا" تلك الكلبة الإسرائيلية المدللة التي كان يصطحبها نيتنياهو خلال استقباله لكبار المسئولين الغربيين، هؤلاء المسئولين الذين تناسوا قضية تعذيب الشعب الفلسطيني "الأسير" وتجاهلوا محنة الأقصى الشريف.
وكانت صحيفة «الديلي تلغراف» البريطانية قد كشفت أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لتغيير إجراءات عزل الكلاب المعتمدة في البلاد إثر احتجاز كلبه الخاص بعد أن عض اثنين من ضيوفه في احتفال بعيد الحانوكا الأسبوع الماضي.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن كلب نتانياهو “كايا” عض عضو البرلمان الإسرائيلي شارين حسقيل، قبل أن يعض أيضا زوج وكيلة وزير الخارجية الإسرائيلية تسيبني هوتوفيلي.
وذكرت الصحيفة أن الحادثة وقعت في حفل لإضاءة الشموع استضافه نتانياهو بمناسبة عيد الأنوار اليهودي «حانوكا» الذي يحتفل به لثمانية أيام.
أضافت: «قد عالج الفريق الطبي التابع لرئيس الوزراء الضحيتين في موقع الحادث، أما كلب نتانياهو فنقل في اليوم التالي إلى منشأة لاحتجاز الحيوانات، حيث ينص القانون الإسرائيلي على عزل أي كلب يعض إنسانا لمدة 10 أيام إذا كان ملقحا ضد مرض داء الكلب ولمدة شهر إذا لم يكن ملقحا».
يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه نادي الأسير الفلسطيني، أن 95% من الفلسطينيين والفلسطينيات الذين تعتقلهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي يخضعون للتعذيب.
وأوضح رئيس النادي قدروة فارس بأن التحقيق الذي نشرته صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية بشأن تعذيب المعتقلين؛ إنما هو تحقيق مفبرك وموجّه، ويستند إلى معطيات تتعلق بأعداد مزيّفة لمن تعرّضوا للتعذيب حصلت عليها الصحيفة من “الشاباك” الإسرائيلي.
وأكد أن الصحيفة سخّرت نفسها بوقاً تضليلياً لجهاز «الشاباك»، وأن الاستشهاد بأحد المحامين في التحقيق المذكور، هو لإضفاء بعض المصداقية على تقرير مضلِّل
ولفت النّادي إلى أن قوات الاحتلال تتبع مختلف أنواع التعذيب مع الأسرى منذ لحظة اعتقالهم وحتى اقتيادهم إلى مراكز الاعتقال والسّجون.
وذكر بأن أساليب التعذيب تتنوع بين التعذيب الجسدي الذي يصل إلى حدّ إطلاق الرصاص وترك الأسير ينزف لساعات طويلة دون تقديم المساعدة له، واعتداء الكلاب البوليسية عليه، إضافة إلى الضّرب المبرح بالأيدي وأعقاب البنادق وأحذية الجنود، وتكبيل الأسير وتغطية عينيه واحتجازه في العراء لساعات طويلة.
وأضاف فارس «هناك كذلك التعذيب النفسي وترهيب المعتقل وأفراد عائلته لاسيما النساء والأطفال، إضافة إلى تهديده بإحداث الضرر بهم، وعزل الأسير في الزنازين الانفرادية، وغيرها من أساليب التعذيب».
وعلى نفس الدرب أفلتت مجموعة من المستوطنين كلبا على مجموعة من المواطنين الفلسطينيين قرب مستوطنة «كريات أربع» شرق مدينة الخليل جنوب الضّفة الغربية المحتلة ليصبح بذلك «الكلب» هو المحرك الرئيسي في للممارسات الصهيونية في الأراضي المحتلة.وذكر بأن أساليب التعذيب تتنوع بين التعذيب الجسدي الذي يصل إلى حدّ إطلاق الرصاص وترك الأسير ينزف لساعات طويلة دون تقديم المساعدة له، واعتداء الكلاب البوليسية عليه، إضافة إلى الضّرب المبرح بالأيدي وأعقاب البنادق وأحذية الجنود، وتكبيل الأسير وتغطية عينيه واحتجازه في العراء لساعات طويلة.
وأضاف فارس «هناك كذلك التعذيب النفسي وترهيب المعتقل وأفراد عائلته لاسيما النساء والأطفال، إضافة إلى تهديده بإحداث الضرر بهم، وعزل الأسير في الزنازين الانفرادية، وغيرها من أساليب التعذيب».
وعلى نفس الدرب أفلتت مجموعة من المستوطنين كلبا على مجموعة من المواطنين الفلسطينيين قرب مستوطنة «كريات أربع» شرق مدينة الخليل جنوب الضّفة الغربية المحتلة ليصبح بذلك «الكلب» هو المحرك الرئيسي في للممارسات الصهيونية في الأراضي المحتلة.