أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب المعروفة باسم "البوليساريو"، اليوم الأربعاء، عن وفاة 30 شخصا من رعاياها في حادث الطائرة العسكرية المنكوبة قرب مطار بوفاريك في مدينة البليدة الجزائرية.
وحسب بيان أوردته وكالة الأنباء الصحراوية التابعة للجبهة، فإن "الطائرة كانت تضم 30 من المرضى الصحراويين ومرافقيهم، من رجال ونساء وأطفال، العائدين من فترة علاج في المستشفيات الجزائرية".
وقرر ما يسمى "مكتب الرئاسة الصحراوي"، إعلان الحداد الوطني لمدة أسبوع، ابتداء من الساعة الثانية ظهر اليوم الأربعاء، وقرر المكتب الدائم تشكيل لجنة وطنية، برئاسة وزير داخلية الجبهة، لمتابعة التفاصيل والوقوف على الوضعية النهائية للضحايا، واتخاذ التدابير اللازمة.
وكانت مصادر صحفية قالت إن أغلب الركاب على الطائرة كانوا عسكريين، مضيفة أن شهود عيان شاهدوا اشتعال النيران في الطائرة مباشرة بعد الإقلاع، قبل أن تسقط في حدود الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي، بالقرب من المطار الواقع على بعد 30 كيلومتر جنوب العاصمة الجزائر.
وحسب شهود عيان، فإن النيران اشتعلت في الطائرة قبل سقوطها، واستطاع قائدها تحويل مسارها لتسقط في منطقة غير آهلة بالسكان، وفقا لصحيفة الخبر الجزائرية.
تحطمت طائرة عسكرية جزائرية، صباح اليوم الأربعاء 11 أبريل، بالقرب من مطار بوفاريك العسكري، في مدينة البليدة.
وذكرت محطة النهار التلفزيونية الجزائرية الخاصة، نقلاً عن أرقام الدفاع المدني، سقوط 257 شخصا، من بينهم 26 من البوليساريو.
وقالت مصادر أمنية إن الطائرة العسكرية سقطت على مستوى الطريق السريع الرابط بين بوفاريك والبليدة، مؤكدة أن الطائرة من نوع أليوشين وهي مخصصة للنقل والإمداد.
فيما قالت وكالة الأنباء الجزائرية "واج"، إن الطائرة كانت متجهة إلى مدينة بشار جنوب غربي البلاد (حيث يوجد هناك قاعدة عسكرية، مؤكدة أنه تم إيفاد فرق خاصة للحماية المدنية إلى عين المكان لإسعاف ضحايا محتملين.