انطلاق التصفيات العربية لمسابقة الغواصات الآلية بمشاركة فريق "أسيوط روبوتكس"

مسابقة الغواصات الآلية

تنطلق اليوم الخميس، التصفيات قبل النهائية لمسابقة الغواصات الآلية، والتى تتم على مستوى الدول العربية، وتنظمها شركة MATE وتُجرى فعالياتها بالأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا، ويشارك فيها 15 طالبًا من أعضاء فريق “أسيوط روبوتكس” بجامعة أسيوط يمثلون أقسام مختلفة بكلية الهندسة، وبدعم من نقابة المهندسين بأسيوط.

وقال المهندس عبد الله فتحي هشام عضو مجلس إدارة نقابة المهندسين بأسيوط، أن المسابقة تتم على أكثر من مرحلة من التصفيات والشركة المنظمة لها شركة MATE بأمريكا والتصفيات النهائية تُجرى فى واشنطن وتسبقها مرحلة التصفيات بمصر، لافتًا إلى أن المسابقة يشارك فيها أكثر من جامعة من جامعات مصر مثل أسيوط وعين شمس وحلوان والجامعة الأمريكية وغيرها وينافس فيها نحو 18 فريقًا من جامعات مصر المختلفة، وتُنظم المسابقة وتصفيات المرحلة الأولى فى مصر وتكون بالقاهرة، وبعد مرحلة التصفيات من داخل مصر تبدأ مرحلة التصفيات على مستوى الدول العربية المشاركة وتنظمها أيضا منظمة “حدث” بالتنسيق مع Mate وبعدها تبدأ مرحلة التصفيات النهائية التى تُعقد فى واشنطن.

وأوضح المهندس أحمد خالد، قائد الفريق المشارك أن المشروع يحمل اسم ROV وهو اختصار لـ Remotly operated vehicle بمعنى غواصة يتم التحكم فيها عن بُعد، وهى ليست اكتشاف جديد للفريق ولم يتم تصنيعها لأول مرة بل تم تصميمها مسبقًا ولكن يتم تطويرها والتعديل عليها وإضافة إمكانيات وقدرات جديدة لها بشكل آخر خلاف ما كانت عليه مسبقًا، معربًا عن شكره لنقابة المهندسين الفرعية بأسيوط برئاسة المهندس عبد الحكيم عليان عبد العليم نقيب المهندسين، وأمانة المهندس الهيثم عبد الحميد نصر أمين عام النقابة الفرعية، وأعضاء مجلس الإدارة لتوفيرها كافة سبل الدعم للمشروع وتذليل العقبات التي واجهت أعضاء الفريق خلال الفترة الماضية، ودعمهم حتى الانتهاء من المسابقة.

يُذكر أن المسابقة تُعقد سنويا ولكن تتطلب كل عام إمكانيات معينة لعمل الغواصات تحت المياه والمهام تتغير سنويًا، وهذا العام تتطلب المسابقة على سبيل المثال الوصول لحطام طائرة غارقة في المياه واسترجاع أجزائها وذلك يتم عن طريق المحاكاة والتخيل بعمل شئ أشبه بتجربة فى أماكن يتم تهيئتها كما لو كانت المكان الغارق به الطائرة مثلا، وكذلك تتطلب المسابقة أن تغوص الغواصة لتشغيل جهاز مثبت فى القاع يستطيع الشعور باهتزازات الأرض تحت الماء ويمكنه التنبؤ بالزلازل، فهذا الجهاز لا يعمل بمفرده فهو بحاجة لكهرباء والغواصة تهبط إليه لوقت معين بالكهرباء وتستقبل منه القراءات عن الاهتزازات الخاصة بقاع البحر وترسلها لسائق الغواصة لترجمة الإشارات لتحديد مدى إمكانية حدوث زلازل، كما إنه من المهام المطلوبة فى مسابقة هذا العام أيضًا أن يتم من خلال بيانات حركة المياه فى قاع البحر تحديد المكان الأفضل لوضع التوربينات لتوليد الكهرباء ثم تقوم الغواصة بتثبيت التوربينات أسفل المياه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً