ads

تحقيقات النيابة: مين إللى قال إن الست سعاد اتعرت؟

الست سعاد

كثر من يريد سوءً بهذه البلاد، بلاد حباها الله بحفظه ورعايته وأمنه رغم كيد الكائدين، أرادوا اشعال فتنة، من عود ثقاب صغير، بيد أن الله أظهر الحقائق على ألسنة أصحاب المشكلة وأهالي المجني عليها.

البعض لوح بتدخلات خارجية، حال عدم الانصياع، والبعض إدعى غير الواقع وانهم مضطهدون، وأغفوا الطرف عن أنه الحادث يمكن بل عادة ما يحدث بين أبناء الملة الواحدة، دون أن تقرع له طبول الحرب الضروس والتي توصف بأنها حرب مقدسة.

نعم هي مجني عليها، دون شك أو مواربة، لكن لا يعني ذلك اللعب على وتر الفتنة الطائفية وإثارتها، هي سيدة كبيرة في السن فقد قيل أنها تعدت الستين، والدين الإسلامي يدعو إلى إحترام كبار السن، وتأمين الكفار طالما لزموا بيوتهم، فما بالك بأهل الذمة والكتاب.

سعاد ثابت أو ماعرفت على صفحات المواقع والصحف وشاشات التلفزة بـ "سيدة الكرم"، لم تتعرض للتعرية كما قيل على ألسنة البعض من أجل تأجيج مشاعر الكراهية وعدم تقبل الآخر، بشهادة زوجها التي جاءت في تحقيقات النيابة الرسمية حول الواقعة كونه أحد شهود الإثبات، إضافة إلى خمسة آخرين بينهم أحد أقارب السيدة المجني عليها، حيث أكد زوجها «دنيال عطية عبده شحاته» من واقع التحقيقات عندما أساله المحقق ما هي تفصيلات شكواك، أنه كان في بيته حينما جاء أناس من أهالي القرية يبحثون عن نجله أشرف، فأشعلوا النار في المنزل عندما لم يعثروا عليه، إضافة إلى إضرامهم النيران في منزلين مجاورين، وأخذوا 17 ألف جينه كانوا بحوزته آنذاك، ناهيك عن قيام بإطلاق أعيرة نارية في الهواء وعلى بيته والبيوت المجاورة، دون أن يذكر أية إتهامات صريحة لهم بتعرية زوجته «سعاد ثابت»، وعند سئل عن أقوال أخرى يريد إضافتها إلى محضر التحقيقات أجاب بـ «لا».

أما الشاهد «عطية عياد فرج سليمان» وهو أحد أقارب المجني عليها، جاءت شهادته على النحو التالي «اللي حصل أنا سمعت إن نسيبي دانيال عطية عنده مشاكل فأنا رحت أشوف إيه الحكاية وأول ما رحت لقيت زيطة وناس قايمة على البيت، ولقيت واحد مشي علي وضربني بدبشك بندقية آلي علي دماغي، وواحد ضربني بعصي على ظهري ووقعت على الأرض وحسيت بدوخة ومحستش بحاجة بعد كده وده كل اللي حصل وشفت ناس بتحرق البيت بتاع دانيال» ولم يذكر في شهادته تعرض السيدة «سعاد ثابت» لأية اعتداءات من أي نوع، بيد أن شهود الإثبات وجهوا تهم حمل السلاح والحرق والإتلاف إلى الجناة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً