أكد اللواء طيار محمد أبو بكر، الذي عُرف بإسم «طيار الرؤساء»، مفاجأة جديدة عن الصندوق الأسود الذي أوردت وكالة "فرانس برس" أنباءً حول الحصول عليه، مشيرًا إلى أن العثور على صندوق أسود واحد لن يكشف الحقيقة كاملة.
وقال أبو بكر، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الغيطي: «المسألة تتوقف على أي صندوق في الاثنين عُثر عليه ؟، فهناك صندوق منهما يسجل أصوات قائد الطائرة والطاقم المساعد له، أي كل ما يحدث داخل طاقم الطائرة.. أما الصندوق الآخر فدوره هو تسجيل بيانات عدادات الطائرة، فيسجل الارتفاع والاتجاه، ويوضح هل المحركات تعمل بشكل جيد أم لا؟».
وأضاف: "الصندوقان مهمان، ولا نستطيع القول بأن واحدًا منهما أهم من الآخر، أو أن أحدهما يساعدنا على استجلاء الحقيقة كاملة، وإنما كلِ منهما يكمل الآخر، لكن الجيد في الأمر أنه طالما أن فرق البحث وجدت أحد الصندوقين، فإنها بنسبة كبيرة جدًا سوف تجد الثاني أيضًا".
وتابع: "بالنسبة لما حدث في الطائرة، فأنا أستبعد ما قيل عن انتحار الطيار وتلك الأمور، لكني أعتقد بأن العامل البشري الفرنسي قد يكون طرفًا فيما حدث، بما يعني أن أحدهم وضع شيئًا ما أدى لانفجار الطائرة" بحسب رأيه.