قال سعيد محمد السيد محمد، الذي يعمل سائقًا لأسرة الشاب المُنتحر بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، إنه كان برفقته وقت حدوث الواقعة بسيارته.
وأضاف السائق لـ"أهل مصر"، أنه يعمل سائقًا بالأجرة بسيارته الخاصه للأهالى، وقبل الواقعة اتصل علية الشاب المنتحر لإحضاره من ميدان الطائرة إلى منزلة الكائن بقرية حوض الندي، مشيرًا أنه انتقل لاحضاره، وتحرك بسيارته بطريق " بلبيس-الزقازيق".
وأوضح، أن الشاب المنتحر أجرى في طريقة ٣ مكالمات هاتفية، الأولى كانت بعمة والثانية كانت مع صديقة، والأخيرة لا يعلمها، لافتًا أنه طالب صديقه بالحضور لإنهاء عمل وأن ينتظره أعلى كوبرى بلبيس العلوى، مشيرًا أنة طالبه بالوقوف أعلى الكوبرى للنزول من أجل إنتظار صديقه، وأعطاه الشنطة الخاصة به وهاتفه المحمول وطالبه بتوصيلهم لوالده وإخباره بأنه سيتأخر خارج المنزل لكي لا يقلق علية.
وتابع السائق حديثه قائلًا :"لم يتعدي خمسة أمتار واذ بسائق سيارة قطع طريقي وأخبرني بأن الشاب الذي كان برفقتى قفز من أعلى الكوبري بمياه ترعة الإسماعيلية"، موضحًا أنه نزل من أعلى الكوبرى ونظر إلى الترعة فوجده يصعد ويهبط بالمياه غرقًا، مشيرًا أن أحد الصيادين المتواجدين قفز لأنقاذه لكنه فقده ولم يعثر عليه بعد وصوله اليه، لافتًا أنه أبلغ والده على الفور وقوات الإنقاذ النهري ومركز الشرطة.
فيما قال "سعيد، ح"، عم الشاب المنتحر، إن أسرته لا تعاني من أي مشاكل مالية وأنه يعمل مع والدة في شركة توريدات خاصة بهم، وأنة تزوج مبكرًا من الفتاة التى رغب الزواج منها، مؤكدًا أنه لا توجد أى مشاكل أسرية معه، وآخر ما كتبه على صفحته الخاصة به بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" "أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله"، لافتًا أن آخر منشوراته كانت عن الموت والدعاء له بالمغفرة والسماح.
وأوضح أنهم لا يعرفون السبب الخفي وراء انتحاره، قائلًا: "أحد أصدقائه قال إنه ربما كان يلعب لعبة الحوت الأزرق، لكننا لسنا متأكدين حتى الآن، وسنتأكد بعد انتشال جثته من الرسومات الموجودة على الجسد والمنتشرة والمعروفة عن اللعبة".