نفت مصادر كويتية أمنية رفيعة المستوى، صحة قيام مدرس تربية فنية مصري مقيم بالكويت، باغتصاب الأطفال وتصويرهم، وأن مالك المدرسة عمل على إخفاء الأمر، خوفًا من دفع تعويضات لأهالي الضحايا.
وبحسب مصدر لصحيفة "الراي" الكويتية، "فور انتشار معلومات عما نسب للمدرس، أجرت إدارة الجرائم الإلكترونية تحرياتها، وتيقنت من أن ما تردد مجرد شائعة للنيل من سمعة المعلم، والمدرسة التي يعمل فيها، خصوصًا أنه لم يتقدم أحد من أولياء الأمور بأي شكاوى، رغم تداول صورة المعلم، والتعليق عليها بأنه تم إطلاق سراحه بعد ضربه، والمطالبة بمنعه من السفر قبل أن يغادر البلاد".
وكان الوافد المصري، الذي يعمل مدرس للتربية الفنية في أحد مدارس محافظة الجهراء، تقدم أمس الخميس، إلى إدارة الجرائم الإلكترونية بقضية ضد مجهول، لتشهيره بالمقطع الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وظهرت فيه صور له ومدرسين آخرين، حيث وصف المشهر، المدرسين الثلاثة بأنهم "ذئاب بشرية" ويعتدون على الأطفال مستغلين عملهم في المدرسة.
وزعم الشخص المجهول في المقطع المصور أن المدرسين خضعوا للتحقيقات وأطلق سراحهم وأنهم يعتزمون الهرب.
وتم تداول المقطع على نطاق واسع في الكويت، وذكر مصدر أمني أن المدرس تقدم من تلقاء نفسه للشرطة لتسجيل قضية ضد شخص مجهول أساء له، وأطلع الأمن على المقطع، في حين تم إبلاغه بأن قضيته من اختصاص إدارة الجرائم الإلكترونية.