اعلان

وزيرة الجيوش الفرنسية تكشف أنواع الأسلحة المستخدمة في الهجوم على سوريا

وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي
كتب : وكالات

قالت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي، اليوم السبت، إن بلادها استخدمت فرقاطات متعددة المهام في البحر المتوسط وطائرات حربية في الضربات على سوريا.

وصرحت بارلي في مؤتمر صحفي بقصر الإليزيه، اليوم السبت، إن "فرقاطات متعددة المهام ترافقها سفن حماية ومساندة، تم نشرها في البحر المتوسط في الوقت نفسه، غادرت طائرات حربية في أولى ساعات الليل قواعد جوية عديدة في فرنسا نحو السواحل السورية ، مشيرة إلى أن هذه الوسائل العديدة أطلقت بتنسيق تام صواريخ عابرة بالتزامن مع حلفائنا الأميركيين والبريطانيين.

وتابعت: "الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ليلاً على سوريا استهدفت المركز الرئيسي للأبحاث الكيميائية وموقعي انتاج للبرنامج الكيميائي غير القانوني التابع للنظام السوري".

وأردفت قائلة: "قدرة تطوير وإنتاج الأسلحة الكيميائية هي التي تضررت ، مؤكدة أن الهدف من الضربات هو منع النظام السوري من استخدام الأسلحة الكيميائية من جديد".

ضرب سوريا

وبدأ العدوان الثلاثي على سوريا عندما نفذت مقاتلات وسفن أمريكية وبريطانية وفرنسية، فجر اليوم السبت، قصفا ثلاثيا استهدف عدة مواقع عسكرية على الأراضي السورية.

وردا على قصف سوريا، فيما أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية، شملت إطلاق حوال 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن قصف سوريا تم بأكثر من 100 صاروخ مجنح للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وصواريخ جو أرض استهدف منشآت عسكرية ومدنية في سوريا، وبأنه تم استهداف المنشآت السورية من قبل سفينتين أمريكيتين من البحر الأحمر وطائرات تكتيكية فوق البحر المتوسط وقاذفات " بي-1 بي" من منطقة التنف.

الحرب على سوريا جاءت بعدما أمر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في خطاب تليفزيوني، السبت، بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام بشار الأسد، ردا على ما وصفه بمجزرة دوما، حيث قتل 78 مدنيًا على الأقل وأصيب المئات، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي اتهمت القوى الدولية، النظام السوري بتنفيذه على مدينة دوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

كما أكدت تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا، في كلمة متلفزة ثانية قالت فيها: "إنه لم يكن هناك بديل لاستخدام القوة لردع النظام السوري".

وتزامن ذلك مع إعلان قصر الإليزيه تكليف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لقوات بلاده بالتدخل في سوريا كجزء من عملية مع الولايات المتحدة وبريطانيا لمواجهة ترسانة الأسلحة الكيماوية للنظام السوري والحد منها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً