قصف سوريا.. سنان ديب: العدوان الثلاثي على دمشق هو خروج عن القواعد الدولية

الدكتور سنان ديب رئيس منصة الحوار السوري
كتب : وكالات

أكد الدكتور سنان ديب رئيس منصة الحوار السوري، إن العدوان الثلاثي على سوريا،التي قامت بها دول الاستعمار القديم وقامت بقصف سوريا وبتسهيلات ودعم من بعض الدول ليس إلا إرهاب ودليل جديد على مسؤوليتها بولادة وتنشئة الإرهاب.

وأضاف أن هذا الغزو البربري جاء من دون قرار دولي وهو خروج كامل عن القواعد الدولية وجاء من دون أدلة رغما من أن كل المؤشرات تستبعد قيام المؤسسة العسكرية المنتصرة بهكذا حماقة وكذلك جاءت بعد القبول العلني للجمهورية العربية السورية بأي لجنة تحقيق دولي.

وأضاف ديب، "أننا إذ نندد بهذا العدوان القذر نبارك لجيشنا بالتصدي لأغلب الصواريخ… ونقول لم تزدنا هذه الضربة إلا صمودا وإصرارا للسير بحل سوري سوري داخلي مستكملين الانتصارات السابق، ومتأكدين لا قوة فوق قوة شعب يقف وراء جيشه. إن ما حصل تخريج لغسل ماء وجه دول الشر والإرهاب العالمي ومواجهته دليل على قوة بلدنا وقدرته على مواجهة أي اعتداء، ومتابعة السير للعودة القوية بتقوية اللحمة الداخلية والسير بحلول تقوض كل أطماع الآخرين".

وبدأ العدوان الثلاثي على سوريا عندما نفذت مقاتلات وسفن أمريكية وبريطانية وفرنسية، فجر اليوم السبت، قصفا ثلاثيا استهدف عدة مواقع عسكرية على الأراضي السورية.

وردا على قصف سوريا، فيما أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية، شملت إطلاق حوال 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن قصف سوريا تم بأكثر من 100 صاروخ مجنح للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وصواريخ جو أرض استهدف منشآت عسكرية ومدنية في سوريا، وبأنه تم استهداف المنشآت السورية من قبل سفينتين أمريكيتين من البحر الأحمر وطائرات تكتيكية فوق البحر المتوسط وقاذفات " بي-1 بي" من منطقة التنف.

الحرب على سوريا جاءت بعدما أمر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في خطاب تليفزيوني، السبت، بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام بشار الأسد، ردا على ما وصفه بمجزرة دوما، حيث قتل 78 مدنيًا على الأقل وأصيب المئات، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي اتهمت القوى الدولية، النظام السوري بتنفيذه على مدينة دوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

كما أكدت تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا، في كلمة متلفزة ثانية قالت فيها: "إنه لم يكن هناك بديل لاستخدام القوة لردع النظام السوري".

وتزامن ذلك مع إعلان قصر الإليزيه تكليف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لقوات بلاده بالتدخل في سوريا كجزء من عملية مع الولايات المتحدة وبريطانيا لمواجهة ترسانة الأسلحة الكيماوية للنظام السوري والحد منها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً