يقف فندق الأمير ناصر أحمد علي آل ثاني أحد أفراد الأسرة الملكية القطرية في بلدة مرمريس التابعة لمدينة موغلا جنوب غرب تركيا، منذ ثمانية أشهر يبحث عن مستأجر يستطيع دفع قيمة الإيجار التي تبلغ مليون و200 ألف دولار أمريكي غير شامل ضريبة القيمة المضافة.
كان الأمير ناصر أحمد علي آل ثاني قد قام بشراء الفندق الفاره المكون من 189 غرفة بحي إتشميلير ببلدة مرمريس المطلة على البحر المتوسط مباشرة، في عام 2010 بقيمة 15 مليون دولار أمريكي.
وكان من المخطط أن يتم تحويل الفندق إلى قصر صيفي للأسرة الملكية ولكن بشرط إغلاق جزء من الشريط الساحلي الذي يطل عليه، إلا أن مجلس بلدية المدينة رفض الطلب في ذلك الوقت.
ومع رفض الطلب، تم تأجير الفندق لصالح شركة “Güney Yıldız” لمدة 7 سنوات، بقيمة مليون دولار سنويًا، وذلك حتى شهر يوليو من العام الماضي.
ورفضت الشركة تجديد العقد بعد أن رفع الأمير القطري السعر إلى مليون و200 ألف دولار أمريكي سنويًا غير شامل ضريبة القيمة المضافة.