أنهت اليوم الإثنين الأجهزة الأمنية في أسيوط، بالتنسيق مع لجان الصلح العرفية وبيت العائلة المصري اليوم الخصومة الثأرية بين أبناء العمومه آل علي إسماعيل وأبناء عائلة المناتره بعزبة عمر الأخضر بقرية تاسا مركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط.
ونشبت مشاجره ونزاع منذ 13 عام، بسبب فاصل حد بين زراعة أبناء العمومة، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص بعد أن أطلق عليهم وابلا من النيران من أسلحة آلية، أودت بحياتهم وجميعهم من آل علي إسماعيل، وتم القبض على المتهمين والحكم عليهم بأحكام مختلفة من عائلة المناترة.
بدأ الصلح بتلاوة آيات الذكر الحكيم ثم إتمام مراسم الصلح بين العائلتين بحضور اللواء مسعد أبو سكين، مساعد مدير أمن أسيوط لفرق الشرق والجنوب، واللواء مجدي سالم، رئيس مباحث المديرية، والعقيد أحمد عزيز، وكيل فرع البحث بالشرق، والعقيد طارق البكري، مأمور المركز، والرائد أحمد عبدالمالك، رئيس مباحث مركز شرطة ساحل سليم، وحضر الشيخ محمد جلال ورجال الدين المسيحي وبحضور رجال المصالحات بالمحافظة والشيخ جمال إسماعيل، والشيخ ممتاز العريان، أعضاء لجان المصالحات الذين قدموا الصلح وألقوا كلمات لحث الحاضرين على نبذ العنف والتسامح فيما بينهما.
ووسط حضور أعداد كبيرة من المواطنين بالسرادق المقام بدوار الشيخ أشرف عمر الأخضر، قدم صدقي حموده وولده "كفنيهما" رمز العفو والتسامح لولي الدم أبناء عمومتهم آل إسماعيل علي الذين ارتضوا وقبلوا التصالح و"الكفن" حقنا لدماء أبنائهم.