أكد توماس بيكتى الاقتصادى الفرنسى الشهير، أن الأمور السياسية هي التي تؤثر على النظام الاقتصادي، مضيفا الهدف من كتابي هو إثارة مزيد من الجدل والحوار والنقاش، قائلا "نحن فى الحقيقة لا يمكننا القول أن الادلة مطلقة، بل أننى أصل إلى أكثر الاستنتاجات المنطقية والعقلانية، فغياب العدالة والانصاف ليس أمر اقتصادى أو تكنولوجى بل هو أمر سياسى بحت".
وأضاف بيكتى، في لقاء مفتوح لمناقشة كتابه "رأس المال فى القرن الحادى والعشرين" بكلية الاقتصاد والعلوم السياسة جامعة القاهرة، اليوم الخميس، أنه ورد إليه الكثير من الأسئلة على البريد الاليكترونى الخاص به، حول الأمور المتعلقة بالزكاة وفقا للشريعة الاسلامية في اعتبارها نوعًا من الضريبة على الدخل، مؤكدا أنه ليس لديه اى بيانات متاحة حول ذلك.
ولفت إلى أنه يجب على الحكومة السيطرة على هذ الفجوة الخاصة عن طريق الأبحاث والبراهين التي توضح حجم الثروات، ومن الأفضل أن يكون هناك نظام للضريبة التصاعدية ما إذا كان يتوافق مع الشريعة الإسلامية.
وقال الاقتصادى الفرنسى الشهير، أن البيانات المتاحة ليست كاملة ولا يمكن وصفها بالمثالية، فنحن بحاجة إلى الأطلاع عليها حتى يمكن الاعتماد عليها، موضحًا أن المؤسسات الضريبية لا تعمل بشكل جيد في جنوب إفريقيا وأمريكا الجنوبية وليست مصر وحدها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
