أقدم تنظيم "داعش"على ذبح طفل، يبلغ من العمر 11 عامًا، بعد محكمة صحراوية في قرية موغل بولاية جوزجان شمالي أفغانستان، في حادثة اعتبرها مسؤولون في الحكومة بأنها سابقة خطيرة لم يشهد لها مثيل منذ بروز المتشددين قبل عامين.
وقال رضا غفوري المتحدث باسم حاكم ولاية جوزجان لوكالة "سبوتنيك": "مقاتلو التنظيم قاموا أمس الاثنين، باقتحام منزل الطفل واقتادوه إلى وادي مجاور وذبحوه بأمر من مفتي نعمة القيادي بتنظيم داعش".
وأوضح غفوري أن المتطرفين ارتكبوا فعلتهم الشنيعة بحق الطفل البريء لاعتقادهم أن صهره يعمل في صفوف قوات الشرطة المحلية.
ويعد هذا أحدث اعتداء في العمليات الإجرامية التي يرتكبها الإرهابيون في أفغانستان، العام الماضي، قام المقاتلون الدواعش بارتكاب مجزرة مروعة بحق المدنيين وبينهم نساء وأطفال في قرية ميرزا أولانغ بشمال أفغانستان.
ولاحقا كشف القرويون بمساعدة الحكومة، اثنين من القبور الجماعية لضحايا المجزرة، حيث وضع المسلحون رفات القتلى داخل أكياس بلاستيكية قبل طمرها بالتراب.