مع حلف اليمين الدستورية للرئيس عبد الفتاح السيسي بالبرلمان مع بداية ولايته الجديدة، في شهر يونيو المقبل، أثارت تكهنات حول تغيير حكومة المهندس شريف إسماعيل لتطرح بدلا منها حكومة أخرى تتولى مهام الولاية الجديدة، وهو ما أكدته مصادر مقربة من دائرة صنع القرار.
وقالت المصادر إن بقاء المهندس شريف إسماعيل في منصبه بات أمرا في غاية الصعوبة، نظرا لظروفه الصحية، بالإضافة إلى أنه سبق وتقدم باستقالته في بدايه الدورة البرلمانية، لكن تم رفضها من قبل الرئيس نظرا لوجود ملفات كان لابد من الانتهاء منها, ومع تزامن هذا الانتخابات الرئاسية فضل الرئيس أن يكون الدكتور مصطفي مدبولي رئيس للوزراء حال تغيب شريف عن منصبه.
المصادر أعادت التأكيد على أن التوقعات تشير وبشدة إلى أن أقوي المرشحين لخلافة المهندس شريف إسماعيل هم الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، والدكتور مصطفي مدبولي وزير الإسكان، نظرا لنجاحه في إدراة المجلس أثناء تغيب المهندس شريف إسماعيل.
وأوضحت المصادر أن أسهم الدكتور مصطفي مدبولي، تعلو قليلا عن الدكتورة هالة السعيد، لافتة أن اثبات الأخيرة لكفاءتها في الملفات المسندة إليها سيكون عاملا حاسما لاختيارها رئيسا للحكومة كأول امرأة في مصر تتقلد ذلك المنصب في التاريخ، خاصة مع تأكيد البعض على أن الرئيس يفضل الاحتفاظ بمدبولي في ملف الاسكان الذي يعد الأخطر في برامج الرئيس وحقق نجاحا كبيرا في حل أزمة الاسكان والشباب.
ونفت المصادر ما تردد في بعد مواقع التواصل الإلكتروني من وجود تعديل وزاري خلال الأيام المقبلة، مؤكدين أنه سيتم اختيار رئيس الحكومة بعد حلف اليمين للرئيس وبعدها ستشكل الحكومة الجديدة.
وقالت إن التوقعات تشير إلى بقاء علي مصليحي وزيرا للتموين وطارق الملا وزيرا للبترول وطارق شوقي للتعليم، وفي حاله اختيار مدبولي رئيسا للوزراء سيتم اختيار عاصم الجزار نائب وزير الإسكان خلفا للدكتور مصطفي مدبولي.
وانتهت المصادر إلى أن الفترة القادمة ستشهد مزيدا من الازدهار نتيجه جني ثمار بعض المشروعات التي تم إنجازها في السنوات الماضية.