نظم مركز البحوث والدراسات الأثرية بجامعة المنيا، ندوة علمية بعنوان "النقوش الأثرية وكتابة التاريخ"، والتى تهدف إلى تصحيح بعض الأحداث التاريخية من خلال النقوش.
وتأتى هذه الندوة ضمن أنشطة وفعاليات المركز الذى يقوم بها لنشر ثقافة الوعى الأثرى والحضارى داخل الجامعة وخارجها، وذلك تحت رعاية الدكتور جمال الدين على أبو المجد، رئيس الجامعة والأستاذ الدكتور محمد جلال حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنتمية البيئة، وإشراف الدكتور جمال صفوت مدير مركز بحوث والدراسات الأثرية بالجامعة.
وحضر افتتاح الندوة العلمية الدكتور "محمد جلال حسن" والدكتور "جمال صفوت" والدكتور محمد حمزة اسماعيل عميد كلية الآثار ومساعد رئيس جامعة القاهرة السابق، والدكتور حسان عامر استاذ الاثار المصرية بجامعة القاهرة، والدكتور خالد غريب استاذ ورئيس قسم الآثار اليونانية بجامعة القاهرة، والدكتور رضا صلاح عبد الغنى كبير مفتشين بوزارة الآثار، والدكتور وجدى رمضان عميد المعهد العالى للسياحة، واعضاء هيئة التدريس والطلاب بقسم الآثار بالجامعة.
وفى بداية الندوة أعرب الدكتور "محمد جلال" عن سعادته وترحابه بضيوف الجامعة، مشيراً بأهمية هذه الندوة التى ينظمها المركز لإفادة طلاب قسم الآثار وتصحيح الأشياء المغلوطة ومعرفتها من أساتذة وقامات متخصصة فى هذا المجال الهام وأخذ العلم من مصادره، مشيراً بدور المركز وقيامه بالإشراف على الحفائر الأثرية بالمنطقة الاثرية الخاصة بالجامعة بتونى الجبل، إلى جانب تنظيم العديد من من الزيارات التثقيفية للطلاب فى المناطق الأثرية بالمحافظة.
وتستكمل فعاليات الندوة العلمية على مدار اليوم بعقد 7جلسات علمية تتنوع ما بين ندوة عن القيمة المصدرية للنقوش الأثرية فى دراسة التاريخ الإسلامى، ونقوش معابد العصر اليونانى الرومانى، وآثار هليوبوليس فى الأسكندرية، وندوة عن عصر الامارات التركمانية أنموذجا ، وتجسيد المدن فى المعابد العصرين اليونانى والرومانى، وأخيراً ندوة عن أثر تفتيش وبداية ونهاية تاريخ سياسى للملكة حتشبسوت، وورشة عمل عن دور الجامعة فى الحفائر الأثرية بالمحافظة.