افتتحت شركة أورنچ مصر، المتخصصة في مجال الاتصالات والمحمول بالسوق المصرية، مقرها الرئيسي الجديد "مبنى سفينكس" بالقرية الذكية اليوم بحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس ياسر القاضي والسفير الفرنسي ستيفان روماتيه، وستيفان ريتشارد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لأورنچ العالمية، وجان مارك هاريون الرئيس التنفيذي لأورنچ مصر، بالإضافة إلى القيادات التنفيذية للشركة.
ويجمع مبنى سفينكس الجديد 2544 موظف تحت سقف واحد بهدف تعزيز التواصل بين الأقسام المختلفة ورفع الكفاءة، حيث تم تجهيز المقر الجديد للشركة بمكاتب العمل المفتوحة لجميع الموظفين بما فيها مكتب الرئيس التنفيذي للشركة مما يعكس روح التعاون والتواصل بين جميع الإدارات المختلفة بالشركة.
يتميز المقر الجديد بأليات عمل جديدة ومنها سياسة "العمل من المنزل" والتي تقدم لموظفي الشركة المرونة في ساعات العمل تصل بهم إلى درجة العمل من المنزل لتحقيق مبدأ التوزان بين الحياة العملية والاجتماعية بالإضافة إلى بتجهيز المبنى بقاعات مبتكرة للاجتماعات.
وتقوم الشركة أيضاً بتطبيق مبدأ "السقف الواحد" الذي يجمع بين فريق قسم التكنولوجيا وأقسام الأعمال لضمان التطوير السريع للخدمات مع تغطية جميع المسئوليات بهدف تقديم تجربة فريدة من نوعها.
وأكد استيفان ريتشارد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لأورنچ العالمية، أن شركته تمتلك أكبر قاعدة عملاء للمجموعة في مصر حيث يصل عدد عملائها إلى 33 مليون مشترك، بعد مرور 20 عامًا على تواجدها كأول مشغل محمول في مصر.
وأضاف ستيفان، أن التزام أورنچ تجاه الاقتصاد المصري زاد عن ذي قبل، حيث قامت أورنچ العالمية بتمويل قرض بقيمة 750 مليون يورو إلى أورنچ مصر للحصول على رخصة الجيل الرابع 4G واستكمال استثماراتها في البنية التحتية.
وفي يناير 2018، قامت الشركة بزيادة رأس مالها من مليار جنيه إلى 16.4 مليار جنيه مصري كما حصلت على قرض بقيمة 7 مليارات جنيه.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة أورنچ مصر، جان مارك هاريون أن انتقال أورنچ مصر إلى القرية الذكية يعد نقلة كبيرة وأساسية في تاريخ الشركة تعكس التزام أورنچ تجاه الاقتصاد المصري والمواهب المصرية. كما تؤكد هذه الخطوة على رؤية الشركة نحو استراتيجية مصر للتحول الرقمي، مشيراً إلى أن الانتقال إلى مبنى سفينكس الجديد سيتبعه تحديث وتطوير المبنى الأول "سقارة" خلال عام 2019.
وأضاف هاريون أن شركته تقوم حالياً بعملية نقل جزء كبير من مركز خدمة العملاء الخاص بها إلى أسيوط مما يوفر 600 فرصة عمل للكفاءات المحلية.
ويعد السوق المصري مركزًا رئيسيًا لأعمال أورنج في المنطقة من خلال خدماتها وشركاتها العديدة ومنها مركز أورنچ مصر لخدمات الأعمال الذي يعمل على مدار أربعة وعشرون ساعة سبعة أيام في الأسبوع ويضم أكثر من 1300 موظف يقدمون خدمات التعهيد بـ 15 لغة لمختلف الأعمال حول العالم، كما تعد Orange Lab منصة لتطوير مشروعات البرامج التكنولوجية وتطبيقات إنترنت الأشياء.
ونجحت أورنچ مصر أيضًا تم تدريب 51 ألف مصري داخل ورش "فاب لاب مصر" التي تصل أعدادهم إلى 5 ورش صغيرة في مصر في إطار خطتها العامة لتدعم مجال ريادة الأعمال.
وتدعم أورنچ تطوير الشركات الناشئة ورواد الأعمال من خلال تدريب جيل جديد ذاتي التمويل من رواد الأعمال، وتقوم أيضاً بدعم وتطوير الشركات الناشئة من خلال تدريبهم وتوجيههم بالشراكة مع مؤسسة "إنجاز".
وتبذل أورنچ قصارى جهدها لمساعدة الأسواق التى تعمل فيها في التحول التحول الرقمي وبناء المدن الذكية حيث نجحت الشركة في تنفيذ 8 مشروعات كبرى في عدد من بلدان الشرق الأوسط خاصة في لبنان والسعودية والأردن وقطر وغيرها علاوة على تقديم خبرتها في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للعاصمة الإدارية الجديدة في مصر.