عقدت الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة، لقاًء ضم رؤساء ومديري سلاسل المحلات التجارية الكبرى، وممثلين عن الغرف التجارية وشعب اللحوم والمواد العذائية، واتحاد منتجي الدواجن، وكبار تجار الخضروات والفاكهة بسوقي العبور و6 أكتوبر، وذلك لحثهم على توفير السلع الاستراتيجية واللحوم والدواجن والخضروات والفاكهة المختلفة بأسعار مناسبة، وهامش ربح بسيط مما ينعكس أثرها إيجابيًا على جموع المستهلكين.
وجاء ذلك بناء على تكليفات وزير الداخلية، باتخاذ مجموعة من الإجراءات الاستباقية، لضبط الأسعار ومراقبة الأسواق ومنع الظواهر الاحتكارية، ومنها التنسيق مع أصحاب السلاسل التجارية الكبرى وتجار الجملة لتوفير السلع المختلفة بأسعار مناسبة بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك.
ففي بداية اللقاء تم توضيح الدور الذي تقوم به وزارة الداخلية في تحقيق الأمن بجميع ربوع الوطن وتعزيز وبذل كل غالى فى سبيل رفعة الوطن وأمن المواطن، ورفع العبء عن كاهل المواطنين، وتناول اللقاء الآتي:
-قيام وزارة الداخلية ببذل جهود كبيرة في تحقيق الأمن وتوفير المناخ الآمن للاستثمار، مما يشجع المستثمرين على إقامة مشروعاتهم ومنها المشروعات الغذائية.
-تصدي الإدارة للقضاء على كافة أساليب الاحتكار والغش التجاري، عن طريق إحكام الرقابة والمتابعة لمواجهة الغلاء وحماية المستهلكين لتوفير السلع الاستراتيجية.
-تخفيض أسعار بيع السلع الأساسية واللحوم والدواجن والخضروات والفاكهة بالأسواق مع هامش ربح مناسب.
-الالتزام بتوفير السلع الأساسية داخل تلك السلاسل، وبأسعار تناسب كافة احتياجات الأسر المصرية.
-قيام الغرف التجارية بالتنسيق مع المحافظين بكافة المحافظات، بإقامة منافذ وشوادر لبيع السلع الأساسية بالأماكن الفقيرة والأكثر احتياجًا بأسعار مناسبة وبجودة عالية.
وفى نهاية اللقاء أبدوا استعدادهم للمساهمة في تخفيف العبء عن كاهل المواطنين محدودي الدخل من خلال تقديم عروض على السلع الأساسية وتخفيض الأسعار، لتلبية احتياجات كافة المواطنين بأنحاء الجمهورية، مشيرين إلى أن الأسعار هذا العام سوف تقل كثيرًا عن أسعار العام الماضي، وأن الدولة قامت بجهود كبيرة في المساعدة في ذلك من خلال طرح كميات كبيرة من السلع الأساسية بأسعار مناسبة من خلال المنافذ الثابتة والمتحركة لوزارات (الداخلية، الدفاع، التموين والتجارة الداخلية).