أعلن النائب المعارض "نيكول باشينيان"، الذي يقود حملة الاحتجاجات ضد رئيس أرمينيا السابق "سيرج سركسيان"، والتي تم انتخابه اليوم كرئيس وزراء لأرمينيا، إنشاء لجنة "الثورة المخملية"، مؤكدا أن الهيكل سيقود الحركة ويصل بها إلى نهاية منتصرة".
وقال السياسي في الحشد "ستشكل لجان ثورية في جميع المناطق من أجل حصار المؤسسات الحكومية والإدارات، بما في ذلك الشرطة، وسرعان ما ستصبح هذه الإدارات تنفذ أوامر اللجان الثورية".
وقال أيضا إن حصار المؤسسات الحكومية سيبدأ يوم الأربعاء، في يريفان، وسيقوم أنصارنا بإنشاء نقاط تفتيش للمسؤولين الحكوميين.
وحث باشينيان المحتشدين على عدم البقاء في الساحات بل السير في شوارع العاصمة.
وكان رئيس البرلمان الأرمني، آرا بابلويان، أعلن اليوم الثلاثاء، أن نواب الجمعية الوطنية (البرلمان) الأرمينية انتخبوا الرئيس السابق سيرج سركسيان، رئيساً للوزراء.
وأشار سيرج سركسيان، خلال كلمة أمام جلسة خاصة للبرلمان، إلى أن أولوياته في منصب رئيس الوزراء ستكون ضمان أمن البلاد، وتعزيز الجيش، فضلا عن تسويه الصراع في قره باخ. ووفقا لحديثه فإن أهم هدف للحكومة الجديدة هو ضمان التقدم، ولهذا الغرض، سيستمر في تنفيذ برامج تحالف الحزب الجمهوري لأرمينيا و"داشناكتسونيون". وكذلك لتحقيق هدف رئيسي آخر وهو حل المشكلة الديموغرافية.
وفي حديثه عن بعض النتائج الاقتصادية لعشر سنوات من رئاسته (2008 — 2018) ، نوه سركسيان إلى أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد نما من 6.3 مليار دولار إلى 11.5 مليار دولار.
هذا وبعد الانتهاء من ولاية سركسيان الرئاسية، دخل النص الجديد للدستور الأرمني حيز التنفيذ، والذي بموجبه تتركز السلطة في يد البرلمان والحكومة، وستصبح مهام الرئيس الذي يتم انتخابه من قبل البرلمان تمثيلية، وسيتولى الرئيس الأرميني الجديد أرمن سركسيان منصبه في 9 أبريل.