عثر عدد من الباحثين، على بقايا تعود لـ 27 شخصًا قبل 10 آلاف سنة، في منطقة تقع بالقرب من بحيرة توركانا الواقعة شمال كينيا، وتبين أنه لم تدفن جثامين هؤلاء الأشخاص بل تركت على الأرض في تلك المنطقة، بحسب قناة "بي بي سي" الناطقة بالإنجليزية.
ويزعم العديد من العلماء أن الحروب التي وقعت عبر التاريخ بدأت بعد انتقال الناس إلى حياة الاستقرار. إلا أنه تبين أن الذين وجدت بقاياهم في هذه الاكتشافات الأثرية الحديثة من الصيادين وجامعي الثمار الذين لم ينتقلوا إلى حياة الاستقرار على أغلب تقدير.
وقالت عالمة "دراسة مستحدثات أسلاف البشر" بجامعة كامبريدج "مارتا ميرازون"، إن البقايا التي تم العثور عليها ستفتح باب النقاش حول احتمالية دخول الحروب في تاريخ الإنسانية قبل الفترات التي كان الناس يظنون وقوع الحروب فيها للمرة الأولى.
ويجري علماء الأثار أعمال حفر في منطقة "ناتاروك" منذ عام 2012 حتى الآن، موضحين أن الناس الذين عثر على بقاياهم قتلوا في حادثة واحدة إما ضربا بالعصي أو طعنا بآلة حادة.
ولا تحتوي النتائج المنشورة في مجلة "نيتشر" على ملعومات كاملة حول سبب وفاتهم. إلا أن العلماء يقولون إن ذلك حدث نتيجة حرب ما.