أثارت الإعلامية الكويتية فجر السعيد، غضب الكثير من الجمهور على صفحات "السوشيال ميديا"، المختلفة بعدما طالبت النجمة نجلاء فتحي بالابتعاد عن الكاميرات لعدم ظهور "التجاعيد"، لكي تحتفظ برونق جمالها التي عاهدناه عنها.
فيما رد عدد من جمهور النجمة نجلاء فتحي، على الهجوم العنيف التي شنته "فجر"، عليها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وذلك عن طريق نشر التاريخ الأسود لـ"فجر"، على حد قولهم ومؤلفاتها المزيفة.
اقرأ أيضاً.."ساندي" تكشف عن أول "فيديو" لنجلها "ريان" (فيديو)
هجوم قناة "سكوب" التابعة لفجر السعيد على مصر
لم تكن تلك المرة الأولى التي تحاول "فجر"، التقليل من شأن المصريين وقاماتهم، لا سيما أان "فجر"، تمتلك قناة تلفزيونية تدعى "سكوب"، تعتبر منبر لأفكارها، وفي عام 2015، قامت السفارة المصرية بتقديم بلاغ في "فجر"، للخارجية الكويتية، بعد سماحها بتمرير تصريحات البرلماني الكويتي السابق ناصر الدويلة المسيئة لمصر، على قناتها "سكوب".
وهو ما دفع السفارة المصرية بالكويت لاتخاذ إجراء ضد "الدويلة" وهو ما أغضب فجر وجعلها تكتب وقتها عبر صفحتها بموقع "فيس بوك"، قائلة: "فاكرين القضية اللي رفعتها سفارة مصر على قناة سكوب، علشان بث لقاء مع ناصر الدويلة؟!!!.. تم استدعائي من أمن الدولة الكويتي للتحقيق بناءً على طلب السفارة المصرية وشكواها للخارجية الكويتية واحتمال نتحجز فيها، شكراً سفارة مصر".
وهو ما أغضب المصريين الذين انهالو وقتها بالتعليقات المسيئة لـ"فجر"، بعدما وجهت غضبها إلى مصر، معتبرينها أقل من أنها تتحدث عن مصر ولو بكلمة، ومن هنا بدأ سرد تاريخها الحقيقي والملء بالتزوير، على حد قولهم.
وجاء فيه: "الاسم فجر عثمان السعيد، عرف اسمها عام 1997، عبر مسلسل درامي بعنوان (القرار الأخير)، والذي عرض منه 30 حلقة في رمضان نفس العام، وهو ما أكسبها شهرة واسعة في "الخليج".
ولكن المفاجأة أن "فجر"، لم تكن هي في الواقع المؤلف الحقيقي للأعمال التي حملت اسمها كمؤلفة، ولكن تضيف فقط بعض الإضافات البسيطة، بهدف التطويل وجعل النص متماشياً مع المجتمع الكويتي.
البداية جاءت عام 1997، عندما ذهب شريكها في الإنتاج بمؤسسة "سكوب"، سنتر الفنان "حسين منصور، إلى القاهرة وبالتحديد إلى أحد المكاتب التجارية السرية، التي تضم مجموعة من المؤلفين لأعمال درامية وبيعها بمقابل مادي، وبالفعل تم الاتفاق بين الطرفين لتزويد شركة "سكوب"، بنص درامي سنوياً مكون من 30 حلقة، يناسب المجتمع الكويتي، ثم يحمل اسم "فجر السعيد"، كمؤلفة للعمل.
وبدأ الاتفاق بمسلسل "القرار الأخير"، الذي عرض أواخر عام 1997، ثم توالت بعده الأعمال كالتالي:
مسلسل دارت الأيام عام 1998
مسلسل دروب الشك عام 1999
بعدها حدث خلاف كبير بين "فجر"، والفنان حسين المنصور عام 1999، خرج منصور على إثره من الشركة، وأعلن مقاطعته لفجر، وهو ما جعلها تقع في ورطة حقيقية، لا سيما وأن مصدر المؤلفات الذي كانت تحصل منه على مؤلفاتها، قد انقطع بانقطاع "حسين"، وبقيت فجر سنة كاملة دون أن تقدم أي عمل جديد وهو ما أثار استغراب الكثير من جمهورها.
إلى أن توصلت "فجر"، عن طريق شقيقها "مشعل السعيد"، الذي له نشاط في مجال المسرح والإنتاج المسرحي، على مصدر آخر يكتب لها مؤلفاتها ويبعها لها بمقابل.
وعادت عام 2001 بمسلسل "جرح الزمن"، الذي حقق نجاح كبير، ومن بعده مسلسل "ثمن عمري"، عام 2002.
اقرأ أيضاً..محمد منير يغادر المستشفى وسط استقبال جمهوره(صور)
https://www.ahlmasrnews.com/news/article/594454
وفي عام 2003 زاد نشاط المؤسسة فقامت بشراء عملين، أحدهما كوميدي، وهما مسلسل "الحيالة" ومسلسل "الحريم"، واكتفت فجر بوضع اسمها في بند التأليف لمسلسل الحيالة فقط، ووضعت اسم الفنانة "حياة الفهد"، في بند التأليف لمسلسل الحريم كي لا تثير الشكوك بها.