نظم عدد من شباب مدينة أشمون التابعة لمحافظة المنوفية، بالتحديد قريتي الكوادي والبرانية، وقفة احتجاجية ظهر اليوم الجمعة، عقب الصلاة، للتصدي لتجارة وانتشار المواد المخدرة، للقضاء عليها، من أجل الحفاظ على أنفسهم وذويهم من هذا الخطر الذي يداهم المجتمع.
لم يخطر على ذهن سُكَّان قرى أشمون بالمنوفية، انتشار الاستروكس والفودو، أحد أخطر المواد المخدرة، بين شباب القرى؛ خاصة قريتي الكوادي والبرانية لـشهرتهم بالهدوء دائماً والتصدى لمحاولات "طيش" الشباب، حسبما جاء فى وصفهم، إلا أن "الكيف" أصبح فى متناول الجميع وعلى عينك يا تاجر فى "الشوارع"، ما أدى إلى إثارة حالة من الغضب الشديد بين كبار العائلات بالقريتين.
وعزم شباب قرية الكوادي على إنهاء تجارة "الكيف" من قريتهم؛ لحماية أنفسهم وذويهم، حيث احتجزوا شاباً منذ عدة أيام كان يتخذ من نواصي القرية "مكانًا" لترويج تجارته بعد أن لقنوه "علقة موت"، ومن ثم إخطار مركز شرطة أشمون بما حدث، ليُكمل ضباط المباحث ما بدأه الأهالي.
شكل رئيس مباحث أشمون الرائد أحمد الشافعي فريقاً ضم عدداً من ضباط المباحث لإنهاء تجارة "الكيف" من قرية الكوادي، حيث تم ضبط عدداً من تُجار ومروجى "الاستروكس والفودو" بين شباب القرية، وتحرير المحاضر اللازمة، جاء ذلك بعد تلقى وحدة المباحث بلاغاً من شباب القرية.
ونظم شباب قرية الكوادى وقفة احتجاجية، انطلقت بعد صلاة الجمعة من مسجد أبو بكر الصديق، ليعبروا عن رفضهم لـلمخدرات ومروجيها، حيث نالت "الوقفة" إعجاب كبار العائلات بالقرية، مُشيرين إلى انضمامهم للشباب فى التعبير عن مطالبهم الخاصة بضرورة القضاء على تجارة الكيف، رافعين لافتات "حافظوا على ولادكم .. لا للمخدرات .. اسأل ابنك مصاحب مين"، كما أطلقوا على الحملة عبارة "كن إيجابي".