أفتعلت صباح اليوم الجمعة، أزمة كبيرة بين النجم محمد صلاح، والإتحاد المصري لكرة القدم، بعدما أكد وكيل أعماله "رامي عباس" أن هناك أزمة بين الطرفين في الوقت الراهن.
أسباب الأزمة المشتعلة بين محمد صلاح واتحاد الكرة
البداية كانت عندما استخدم الإتحاد صورة محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، في إعلان شركة سنيكرز دون علمه، بينما خرجت مصادر أخرى تقول أن "الجبلاية" استخدمت صورة اللاعب في إعلان شركة we للاتصالات على الرغم من تعاقد اللاعب مع فودافون، مما تسبب في أزمة كبيرة بين اللاعب ووكيله وبين اتحاد الكرة وشركته.
تأتي هذه الأزمة قبل أسابيع قليلة من استعدادات المنتخب المصري لكرة القدم، لمنافسات كأس العالم في روسيا القادمة، التي يتسلح فيها الفراعنة على النجم محمد صلاح من أجل المضي قدمًا بالبطولة.
ومن الممكن أن تكون النهاية "كابوسًا" على اللاعب والمنتخب في حالة عدم إنهاء الأزمة سريعًا، ولجوء الشركات الأوروبية الراعية لصلاح إلى الفيفا من أجل النظر في تلك الحقوق التي انتهكتها الجبلاية، مما سيؤدي لتوقيع عقوبات من بينها عدم مشاركة صلاح في كأس العالم، وكذلك غرامات مالية على الإتحاد المصري.
وسيكون هذا القرار بمثابة طعنة قوية للكرة المصرية حيث يمثل صلاح أكثر من 90% من قوة الفراعنة، لاسيما بعد الأهداف الغزيرة التي يسجلها، وتألقه الكبير هذا الموسم، مما يجعله مصدر الأمان والأمل لطموحات الشعب المصري في العرس الكروي العالمي.