أقال رئيس أنجولا "جواو لورينسو" اثنين من كبار المسؤولين في الجيش والاستخبارات لهما صلة بالرئيس السابق جوزيه أدواردو دوس سانتوس.
اقرأ أيضا.. أردوغان يتنحى عن منصبه الرئاسي
وبثت الإذاعة الحكومية في أنجولا نص المرسوم الرئاسي بإقالة كل من رئيس الأركان، الجنرال جيرالدو ساشيبينغو نوندا، الذي وجهت إليه النيابة العامة الشهر الماضي تهمة احتيال تتعلق بقرض أجنبي قيمته 50 مليار دولار، ورئيس الاستخبارات أندريه دي أوليفيرا سانغو الذي كان يشغل منصبه منذ أكثر من 10 أعوام، والمعروف بولائه للرئيس السابق.
واعتبر المراقبون إقالة المسؤولين الرفيعين دليلا جديدا على فقدان أسرة الرئيس السابق والموالين له نفوذهم في البلاد، بعد توجيه اتهامات الفساد المتعلقة بتعاملات مصرفية مشبوهة يقدر حجمها بـ500 مليون دولار، إلى نجل الرئيس السابق جوزيه فيلومينو دوس سانتوس.
جدير بالذكر، أن لورينسو، وزير الدفاع في الفترة 2014 – 2017، تولى مقاليد السلطة في البلاد في سبتمبر العام الماضي بعد أن رشحه حزب "الحركة الشعبية لتحرير أنجولا" لقيادة الحزب أثناء الانتخابات، بدلا من دوس سانتوس الذي كان يقود الحزب والبلاد منذ سبعينات القرن الماضي.
وفازت "الحركة الشعبية لتحرير أنجولا" في الانتخابات التشريعية، وأصبح قائدها رئيسا للبلاد تلقائيا، حسب الدستور. وتعهد الرئيس الجديد باستئصال الفساد وإجراء إصلاحات اقتصادية في أنجولا، التي تعتبر ثاني أكبر دولة نفطية في إفريقيا.