تنتاب السوق المصري حالة من الترقب الشديد عقب إعلان تجار المجمعات الاستهلاكية والمقررات التموينية اختفاء الأرز التمويني حيثتشير التوقعات إلى إثارة حالة من السخط العام من المستهلكين خصوصاً أن الأرز أحد السلع التى لا تستغنى عنها البيوت المصرية وذلك يرجع إلى الخوف من أن يكون اختفاء الأرز أحد المحاولات لتعطيش السوق ثم إستغلال حاجته لرفع سعره خلال الفترة المقبلة وذلك على غرار ماحدث قبل عامين عندما شح السكر من المتاجر المختلفة حتى تضاعف سعره من 5 جنيهات إلى 10 جنيهات مرة واحدة.
وتم تثبيت سعر الأرز عند ٦.٥ جنيه، بالمجمعات الاستهلاكية التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية بوزارة التموين ، بالرغم من ارتفاع أسعار بالأسواق المحلية إلى ٨ جنيهات و٩ جنيهات خلال شهر رمضان الكريم حيث تم توريد ما بين ٣٥ ألف طن و٤٠ ألف طن أرز محلي من الشركات الموردة والمنتجة لصالح البطاقات التموينية.
أكد ميلاد مكرم، عضو شعبة البقالة التموينية بغرفة القاهرة التجارية، أن بقاليين التموين يعانو من اختفاء الأرز ضمن مقررات البطاقات لاْصحاب الدعم السلعى من قبل شركتى العامة والمصرية التابعتين للشركة القابضة للصناعات الغذائية بوزارة التموين والتجارة الداخلية، مؤكدًا أن اختفاء الأرز من مقررات التموين سوف يؤدي إلى ارتفاع أسعاره بالأسواق.
وقال "مكرم" في تصريح خاص لـ"أهل مصر" إن مخازن وزارة التموين والتجارة الداخلية خالية من السلع الغذائية ولا يوجد بها سوى الزيت والسكر، مشيرًا إلى أن شركتي العامة والمصرية لم تقم بتقديم السلع التي تحصل عليها مشروع جمعيتي مثل زيت كرستال، و سمن جنه وروابي.
أقرأ أيضاً..الحكومة تنفى اختفاء الأرز البلدي من المجمعات الاستهلاكية
وأضاف عضو شعبة البقالة التموينية بغرفة القاهرة التجارية، أن وزارة التموين والتجارة الداخلية تقوم بطرح السلع الرديئة للبقاليين التموين، موضحًا انه تم طرح سمن مرجانه من قبل الوزارة وهي اردء انواع السمن