قال الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، إن المكتبة تفتح أبوابها للجميع للتعلم والقراءة والثقافة والمتعة، بشرط أن يكون مصريا أو محبا لمصر ويقف على أرض وطنية.
وأكد الفقي، أن المكتبة لا تعمل بالسياسة ولا تعمل بالدين، إلا فى حالة الدفاع عن القضايا السياسية، وكذلك الدفاع عن القضايا الدينية، وإبعاد التطرف والتشدد والغلو عن صحيح الدين وفقط، وخلاف ذلك المكتبة مكان ثقافى تعليمى تنويرى فقط، وهذا ما يجعل للمكتبة مكانتها وريادتها وهى مزار دولى محترم ونحن نحافظ على ما انتهج أسلافنا مثل الدكتور إسماعيل سراج الدين.
وأضاف مدير مكتبة الإسكندرية، أن مجلس أمناء المكتبة هو الهيئة العليا لإدارة المكتبة يرأسه مباشرة رئيس الجمهورية، واجتمع المجلس هذا العام مع رئيس الجمهورية، وأبدى ارتياحه لمسيرة المكتبة خلال العام الماضى والنجاحات التى تحققت، وجهود المكتبة فى محاربة التطرف والتشدد والغلو على أرض الواقع من خلال استقطاب الشباب من فئة ال10 سنوات وحتى ال17 عام تلك المرحلة المهمة فى حياة الشاب والتى تتشكل فيها شخصيته، لقضاء يوم داخل المكتبة والتمتع بها وزيارة المتاحف الأثرية والعروض المسرحية وغيرها، والتى تأتى بنتائج جيدة للغاية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، بالصحفيين لاستعراض ما تم مناقشته خلال انعقاد مجلس الأمناء الأسبوع الماضي وا(أيضا عرض الرؤى المستقبلية الخاصة بالمكتبة وذلك بالمبنى الرئيسي للمكتبة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
