شهد التاريخ الكثير من الحوادث على مر العصور، ولكن من الغريب أن يكون وراء هذه الحوادث البشعة امرأة، فالمرأة لا تشتهر بالقسوة، وفيما يلي نساء قاتلات تجردن من كل صفات المرأة.
1- إليزابيث باتوري ( 1560 – 1614)
تعتبر «باتوري» من أشهر السفاحات في دولة المجر، البداية كانت حين انتشرت شائعات حول اختفاء فتيات من الفلاحات يعملن لقاء أجر في القلعة، وبعد إلتحاقهم بالعمل لم يتم رؤيتهم مرة أخرى.
ووصلت الشائعات إلى الملك «ماثيوس» الثاني، ومن جانبه أرسل بعض الرجال إلى القلعة، وتم العثورعلى فتاة مقتولة وأخرى مصابة إصابة بليغة وأخريات مجروحات فى سراديب بالقلعة.
وأثناء التحقيق معهن، وصفن ما تعرضن له من ضرب وتعذيب وكى بالنار وتجويع للضحايا وتبين إخفاء المئات من الفتيات على مدار خمسة وعشرين عاما.
وتبين أن الكونتيسة " باتوري" مسؤولة عن هذه الحوادث ولكن بسبب مركز الكونتيسة الإجتماعي لم يتم تقديمها للمحاكمة ولكنها ظلت تحت الإقامة الجبرية في غرفة واحدة حتى وفاتها.
2- كاترين نايت (1956)
تعتبر «نايت» أول امرأة استرالية تُسجن وتحصل على حكم بالحبس مدى الحياة، حيث عُرف عنها أن لديها عنف كبير في علاقاتها تتنوع ما بين تحطيم فك أحد أزواجها السابقين وذبح جراء زوج آخر أمام عينيه.
وكان آخر جرائم "نايت" هو طعن حبيبها «جون كارلوس توماس» بما لا يقل عن 37 طعنة سكين، وقامت بسلخ وطبخ رأسه في حلة الخضروات مع ترك رسالة لأولاده بذلك، وتمكنت الشرطة من اكتشاف الجريمة وإلقاء القبض عليها.
3- إيرما جريس (1923 – 1945)
كان لقبها السفاحة لما كانت تفعله مع اليهوديات في السجون النازية، حيث كانت من المجندات وكانت تعمل كحارسة في معسكرات الاعتقال النازية.
وقد تم ترقيتها عام 1943 إلى كبيرة مشرفين وهي من أعلى الرتب التي من الممكن ان تحصل عليها النساء، وذلك لحماسها وإخلاصها للعمل.
وأصبحت مسئولة عن 30 ألف سيدة يهودية من المسجونين في نهاية العام وكانت تستمتع بالتعذيب النفسي والجسدى لضحاياهاحيث كان من متطلبات عملها ما يلي:
أ- تعريض المسجونات لكلابها الجائعة لينهشوا أجسادهن.
ب- إطلاق النار عليهم.
ت- ضرب وحشي غير آدمى بالكرابيج الجلدية المضفرة.
ث- تعريض البعض منهن للاختناق فى حجرات الغاز.
4- إليس كوتش (1906 – 1967)
كانت زوجة Karl Koch قائد معسكرات الاعتقال وقد ملت من السلطة المطلقة لزوجها ووصل نفوذها إلى تعذيب السجناء وأخذ تذكارات كالوشم من أجسادهم،
وبعد ذلك تم ترقيتهاإلى منصب رئيس المشرفين وقامت بعد ذلك بشنق نفسها فى سجن النساء فى سبتمبر 1967.
5- ماري أن كوتون (1832 – 1873)
تزوجت في العشرين من عمرها، وأنجبت ثمانية أطفال، أصيبوا جميعا باضطربات معوية وحمى أودت بحياتهم ثم بحياة زوجها بنفس الأعراض
ثم تزوجت مرة أخرى وقد تعرض زوجها الجديد لنفس أعراض المرض الذي أودى بحياة أسرتها القديمة، وبمتابعة الخبر تبين أنها كانت تستخدم الزرنيخ كسم لقتل ضحاياها على مدار حياتها حيث فقدت ثلاثة من الأزواج، عاشق، صديق، والدتها وأكثر من عشرة أطفال، وحكم عليها بالإعدام شنقا عام 1873.
6- ميرا هيندلي (1942- 2002)
هي المسئول الأول عن حادث اختطاف وقتل وتعذيب ثلاثة أطفال أعمارهم 12 و16 و17 سنة. حيث وُجد بحوذتها مفتاح خزانة لمستودع أمتعة شملت شريط تسجيل لواحد من ضحاياها يصرخ باسمها، وقد تم إلقاء القبض عليها، وسجنها حتى توفيت.
7- بيل جونز (1859 – 1931)
تعتبر من أخطر السفاحات في تاريخ الولايات المتحدة، بلغ طولها 1.83 سم ووزنها 91 كيلوجرام، وتنتمي لأسرة ذات نفوذ ويُقال أنها قتلت كل أزواجها واصدقائها واطفالها.
ويرجح أن السبب وراء ذلك هو الاستفادة من وثائق للتأمين على الحياة وأصول مسروقة من رؤسائها، كل هذا أصبح مصدرالرزق لها.
ووصل عدد ضحاياها إلى 20 ضحية.
8- كوين ماري (1516 – 1558)
هى ابنة الملك «هنري» الثامن وكريستين من اراجون تم تنصيبها ملكة بعد موت إدوارد السادس، وقد نُشر عنها أن لها محاولات عنيفة لإعادة إنجلترا الكاثوليكية، فأعدمت الكثير من البروتستانيين لمعتقداتهم مما أدى الى فرار حوالى 800 بروتستانتى، ولم يتمكنوا من العودة حتى وفاتها.
9- ريا وسكينة
سفاحتان مصريتان شقيقتان، أسمهما ريا وسكينة علي همام.. ترجع أصولهما لصعيد مصر، انتقلا إلى بني سويف ثم إلى كفر الزيات وبعد ذلك استقرتا في مدينة الإسكندرية في بدايات القرن العشرين.
كونتا عصابة لخطف النساء وقتلهن بالإشتراك مع محمد عبد العال زوج سكينه والتي بدأت حياتها بائعة هوى، وحسب الله سعيد مرعي زوج ريا، وإثنان آخران هما عرابي حسان وعبد الرازق يوسف.. تم القبض عليهم وإعدامهم في 21 و22 ديسمبر سنة 1921، وكانت السبب وراء حبسهما «بديعة» إبنة ريا.
يُقال أن ريا حملت 6 مرات قبل وبعد بديعة وكل ما ياتي وقت الولادة يخرج الولد أو البنت ميتان طبعا مجرمتان كبيرتان قد حرمهما الله من نعمة الأولاد وطبعا بديعه هى السبب الأول فى إعدامهما.