تحل اليوم 26 من أبريل، ذكرى ميلاد نجمة حققت نجاح كبير في عالم الفن، ولكن كان طريقها دائمًا مفروش بالأشواك، محفوف بالمخاطر، فقد تسببت عدد من تصرفاتها في غضب الجمهور، ولكنها استطاعت بموهبتها الفذة محو كل هذه العوالق من ذاكرتهم وترسيخ اعمالها.. إنها عبير صبري وفيما يلي عرض لأهم أزماتها مع الجمهور.
اقرأ أيضًا.. منة فضالي تتعرض لحادث بغرفة نومها
خلعها للحجابفوجئ الجمهور في عام 2002، باتخاذ الفنانة القرار بارتداء الحجاب، ومن وقتها أعتزلت التمثيل وقدمت البرامج الدينية، ولكنها لم تستمر في هذا الأمر حيث قامت بخلعه مما أثار أستياء العديد من جمهورها، ووصل الأمر إلى الهجوم اللازع، ولكنها خرجت إلى الإعلام بمنتهى الجرأه لتبرر موقفها، حيث قالت أن هذا الأمر "حرية شخصية"، ولا يصح لأحد التدخل فيه.
أدوار الإغراءقدمت "عبير"، خلال مشوارها الفني عدد من الأدوار الجريئة التي صنفها البعض على أنها "إغراء"، مما أدى إلى تجدد الهجوم عليها، ولكنها خرجت مرة ثانية لتقول للناس أنها غير نادمه على أي من عمل قدمته، وأنها تصنف نفسها ضمن الفنانات الجميلات اللاتي يتمتعن بأنوثة طاغية، وأنها لا تقدم أدوار الإغراء.
أزمتها مع أختهاعانت "عبير"، من مشكلة كبيرة مع أسرتها بسبب رفضهم التام لدخول الأخيرة في عالم الفن، ولذلك عاملها أبوها بقسوة مما أدى إلى حدوث مشاكل لها أثرت على نفسيتها، وقد وصل الأمر به إلى طرد ابنته من المنزل بعد أن علم بمشاركتها في دور خلال عمل فني.ولم يقتصر الأمر على أباها فقط، بل دخلت أيضًا في مشاكل مع أختها أسفرت عن أنفصالها عن العمل معها في برنامجها الذي كان يعرض في الإذاعة.وكشفت الفنانة، خلال بعض التصريحات الصحفية، عن سبب هذه الأزمة قائلة :"أنا تعبت من التجربة مع مروة أختي لأنها صعبة في العمل"، وذلك لأنها تتدخل في كل شيئ يخص العمل، ويعود ذلك إلى إجتهادها.