قدم الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، نصيحة للطلاب والعاملين بالجامعة لمواجهة ارتفاع دراجات الحرارة فى رمضان قائلا "أعزائى كل سنة وأنتم طيبين، اتمنى لكم الصحة والسعادة، وعلى هامش ارتفاع درجات الحرارة أود أن اذكركم ببعض القواعد التى أرى أنها مفيدة لمواجهة هذا الارتفاع"، قائلا "إذا تجاوزت درجة الحرارة 30 يفضل عدم ارتداء الجرافتة، وإذا تجاوزت 35 يفضل عدم ارتداء البدلة".
وأضاف نصار، حسب ما نشره على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، "الحرص على ارتداء الملابس القطنية ولاسيما الداخلية فذلك يقلل الإحساس بالحرارة ويمتص العرق ولا يسبب الحساسية، وتجنب السير تحت الشمس لاسيما فى أوقات الظهيرة مع لبس كاب يقى من الشمس"، لافتا إلى "تجنب لبس الملابس ذات الألوان الغامقة الأسود والكحلى، والبس الألوان الفاتحة، والإكثار من تناول السوائل والمياه والحرص على اصطحاب زجاجة مياه معك أينما كنت، ويمكن للصائم الاهتمام بشرب المياه ليلا".
وتابع رئيس جامعة القاهرة، قائلا "الإكثار من تناول الخضراوات الفواكه والبعد عن الأطعمة الدسمة، والتأكد من صلاحية المأكولات والمشروبات سواء داخل المنزل أو خارجه، والإقلال بقدر المستطاع من تناول الأطعمة المملحة كالسردين والفسيخ والرنجة ففى درجات الحرارة المرتفعة يكون لهذه الأطعمة أثر صحى مدمر على كثير من أجهزة الجسم"، مضيفا "عدم الإفراط فى تناول الطعام وترك مساحة معتبرة من المعدة لشرب المياه فذلك أجدى لحيوية الجسم وصحته".
واستكمل نصار، قائلا "تشغيل التكييف على درجة 24 حيث أن هذه الدرجة هى الأكثر مثالية للحفاظ على برودة الجو وعلى التكييف فى نفس الوقت، وعدم تشغيل التكييف مع فتح الأبواب فذلك يؤدى إلى إجهاد التكييف وربما تلفه واحتراقه، فضلا عن استنزاف الطاقة"، مضيفا "الملاحظة الدائمة والدقيقة لمصادر الطاقة الكهربائية والتأكد من صلاحيتها، والإبلاغ عن أى تلف فيها فقد يؤدى ذلك إلى إنقاذ المنظومة من حريق مدمر سببه ماس كهربائى، وعدم استخدام السخانات داخل المكاتب أو فى الحجرات".
وأشار قائلًا "فصل التيار الكهربائى عن أجهزة التكييف عند انتهاء العمل أو انتهاء تشغيلها ولا يكتفى بوضعها على وضع off فى الريموت، وعدم الاحتفاظ بالكهنة والمهملات داخل المكاتب أو على الأسطح أو البلكونات أو المناور والتخلص منها أول بأول".
وتابع "عدم التدخين داخل المكاتب أو الغرف المغلقة لما يسببه ذلك من زيادة درجة الحرارة وايذاء الآخرين، وإذا تحقق لك سبب للفطر شرعا وبيقين فخذ به وافطر ولا تخشَ أحدا، واعلم أن الله يحب أن تؤتى رخصه كما تؤتى عزائمه، هى خواطر محب، وخبرة مجرب، اتمنى أن تنتفعوا بها، وحفظ الله البلاد والعباد، وكل عام وانتم بخير".