كشفت مديرية أمن القاهرة، عن تفاصيل جديدة، فى واقعة إنقاذ 21 طالبًا، احتجزتهم السيول بصحراء محمية وادى دجلة.
وجاء فى بيان أصدرته المديرية، أنه تم الاستعانة بقصاصى الأثر، واعتلى الضباط قمة أحد الجبال لتحديد مكان الطلاب المفقودين.
وأضاف البيان، أن أفراد القوة الأمينة، استعانوا بكشافات "الموبايلات" الخاصة بهم، وساروا لمسافة 3 كيلو متر، داخل المحمية حتى وصلوا لمكان السيارة المفقودة والطلاب.
اقرأ أيضا..تجديد حبس متهمين لقيامهما بخطف طفل وطلب فدية فى الشرابية
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى قسم شرطة المعادى، بلاغا من غرفة عمليات نجدة القاهرة، يفيد باحتجاز أتوبيس يستقله طلاب داخل محمية وادي دجلة بمنطقة المعادى وبإخطار اللواء خالد عبدالعال مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة وجه بسرعة التنسيق مع كافة الأجهزة المعنية بالمديرية.
واتنقلت قيادات المديرية وقوات الحماية المدنية برئاسة مدير الأمن وتبين أنه حال تواجد الأوتوبيس رقم هـ أ ب 526 سياحة تابع لمدرسة دولية بمنطقة التجمع الخامس يستقلة عدد 21 طالبا بالمرحلة الإعدادية صحبة سائق السيارة ومشرفين بذات المدرسة داخل المحمية، تمهيدًا للتخييم والمبيت ونتيجة لسوء الأحوال الجوية المفاجأة وسقوط الأمطار أدى الى تعطل السيارة وانهيار جزء من مدخل المحمية وتعذر تحركهم وسط مخرات السيول والمدقات الجبلية.
وتمكنت قوات الشرطة من تحديد مكان فقدان الطلاب داخل مدق بالمنطقة الجبلية وقامت بالوصول لهم وإنقاذهم من وسط مخرات السيول والمدقات الجبلية على مسافة 3 كيلو داخل الجبل داخل منطقة وعرة، سالمين ولم يصبهم أي مكروه، حيث قامت الشرطة بتأمينهم وسط المنطقة الصحراوية وهم فى طريقهم للخروج وتم تسليمهم لذويهم بعد إنقاذهم وتوفير وسيلة انتقال أخرى.
وقام أهالى الطلبة بتوجيه الشكر للواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية على رعايته لتلك المنظومة الأمنية التي تخدم المواطنين بهذا الأسلوب المتميز وعلى الجهد المبذول الذى قام به ضباط مديرية أمن القاهرة فى إنقاذ أبنائهم على مدار ثلاث ساعات.