اعلان

مطاران مصريان يجتازوا تفتيش الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران

كتب : وكالات

أجتازت مطاري الأقصر ومرسى علم، التابعين لشركة مصر للطيران تفتيش الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران EASA، حيث انتهت من إجراءات التفتيش الخاصة بها على مقر الشركة بالقاهرة لتلك المطارين.

وأضافت الشركة في بيان لها حصلت وكالة "سبوتنيك" الروسية على نسخة منه إن المفتشين الأوروبيين أشادوا بالالتزام التام بالمعايير الدولية والتشريعات الملزمة في مجال صيانة وعمرة الطائرات وخاصة الصادرة عن الـ(EASA)، لافتة إلى أن الغرض من إجراء التفتيش، هو التأكد من تنفيذ التشريعات بالكفاءة المطلوبة، واستيعاب الأطقم الفنية لتلك اللوائح والتشريعات، بهدف تجديد الاعتماد.

وكشف رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية، المهندس أبو طالب توفيق، أسباب اجتياز الشركة للتفتيش، وحصولها على ثقة الوكالة الأوروبية، في عدد من العوامل على رأسها العنصر البشري، والالتزام الجاد من كافة العاملين وحرصهم التام على الحفاظ على الكفاءة الفنية في أعلى درجاتها بالإضافة إلى تسخير كافة الإمكانيات المتاحة، لرفع كفاءة العمل وتقديم خدمة متميزة لعملاء مصر للطيران للصيانة، من أجل الحفاظ على اسم الكيان الكبير في مقدمة الشركات العاملة بنفس المجال في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا.

ومن جانبه أكد العضو المنتدب والمسؤول عن الاعتمادات الدولية والمحلية بالشركة، المهندس محمد سامي، أن التفتيش يتم بصفة دورية مرتين سنويا، منذ الحصول على الاعتماد، ويجري خلاله مراجعة الإجراءات الفنية وبيئة العمل ومدى توافقها مع الاشتراطات، والتشريعات الدولية، واختبار الأطقم الفنية واستيعابهم للمهام المنوط بهم تنفيذها في إطار من الالتزام بالتعليمات الفنية الصادرة عن الشركات المصنعة للطائرات والمحركات وقطع غيار الطائرات.

وأشار مدير عام الإدارة العامة لتوكيد الجودة والسلامة، المهندس أيمن عز، أن التفتيش شمل جميع أنشطة الشركة فيما يخص أعمال الجودة وصيانة الطائرات، ومخازن قطع الغيار، والمكتبة الفنية وعمرة الوحدات، وعمرة المحركات، وعمرة الأجهزة ومجمع المخازن، وكيفية التعامل مع العدد والآلات.

وشمل التفتيش وفقا لعز اختبار بعض العاملين كلا فيما يخصه للتأكد من الإلمام بالنواحي الفنية، والأعمال المنوط بهم تنفيذها ووثائق الجودة المصاحبة لهذه الاعمال.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الصحة العالمية: مصر في 2024 أصبحت خالية من الملاريا بعد معركة استمرت قرنًا من الزمان