قال النائب كمال أحمد، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، اليوم السبت، إن إثيوبيا تنظر بعينيها إلي مصالحها دون النظر إلي مصالح الآخرين، كما أن موقف الشقيق السودان الصادم، فهو منحاز إلي السد الإثيوبي أكثر من إنحيازه وحرصه علي مصالحه وحقوقه، ولاتعنيه مصر، ولكن القيادة السياسية في مصر لها رؤية في هذا الأمر وتستخدم كافة الحلول المتاحة خاصة لحل تلك الأزمة بشكل قانوني، مضيفًا أن إقامة مجلس أعمال مصري سوداني وربط كهربائي مشترك، تعد إجراءات غير كافية لتغيير موقف السودان تجاه أزمةالسد الإثيوبي مع مصر.
وأضاف" أحمد"، في تصريح خاص لـ " أهل مصر"، أنه لايجب ظلم الحكومة، في حال فشل مفاوضات سدالنهضة، مؤكدًا أن أزمة السد الإثيوبي مسألة حياة أوموت، وليس معني بها المهندس شريف إسماعيل ولاحكومته لكن معني بها كل الدولة المصرية، لأن الشعب المصري " هيموت من العطش"، لذا فمن الأقدر ألا نلوم بعضنا البعض بل يجب علينا أن نتحد سويًا لمواجهة ذلك الموت المحتوم، مشيرًا إلي أن إثيوبيا استغلت ثورة 25 يناير التي حدثت في مصر، لتسرع في إنشاء السد في أقرب وقت ممكن، متابعًا أن حالة الفوضي العارمة التي عانت منها مصر خلال فترة الثورات هي من تسببت في تشجيع إثيوبيا علي بناء السد في فترة وجيزة، بالإضافة إلي أن تغيير رئيس الوزراء الإثيوبي جعل مفاوضات السد كأنها لم تكن، معربًا عن إستيائه الشديد من تلاعب الجانب الإثيوبي في ذلك الأمر، لافتًا إلي أن مفاوضات سدالنهضة الإثيوبي بدأت من الصفر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
