قالت وكالة أنباء "يونهاب" أن ري سول جو، حرم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عبرت الحدود لحضور مأدبة العشاء التي يقيمها الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن على شرف القمة التاريخية.
ولفتت الوكالة إلى أن سيدة كوريا الشمالية الأولى، توجهت بعد وصولها مباشرة إلى قرية الهدنة في بانمونجومن إلى مبنى "بيت السلام على الجانب الجنوبي من القرية، حيث سيجري حفل العشاء الترحيبي"، وقد عقد مون وكيم قمتهما التاريخية اليوم في الطابق الثاني من هذا المبنى.
وروت الوكالة أن السيدة ري قبل الجلوس إلى مائدة العشاء أجرت "حوارا قصيرا مع السيدة الكورية الجنوبية كيم جونغ سوك في نفس المبنى في ما سيتم تذكره على أنه أول اجتماع بين السيدتين الأوليين في الكوريتين".
ونقل عن حرم الزعيم الكوري الشمالي قولها خلال الاجتماع: "أنا سعيدة لسماعي من زوجي أن القمة كانت ناجحة. أتمنى أن تسير الأمور بين الزعيمين بشكل جيد".
وسجلت وكالة أنباء "يونهاب" أن سيدة كوريا الشمالية الأولى "شوهدت في ابتسامة براقة ترتدي ملابس غربية وردية اللون".
ورصدت الوكالة أن زوجتي رئيسي كوريا الجنوبية السابقتين كيم داي جونغ وروه مو هيون، كانتا حضرتا القمتين السابقتين عامي 2000 و2007، إلا أنهما لم تتمكنا من الاجتماع مع زوجة الزعيم الكوري الشمالي حينها كيم جونغ إيل.
زوجة زعيم كوريا الشمالية السابق وتدعى كيم أوك، وتعرف بأنها الزوجة الرابعة للزعيم الراحل، كانت كثيرا ما ترافق زوجها في رحلاته الخارجية إلى الصين وروسيا "لكن ليس بصفتها زوجته بصورة رسمية. لم يذكر اسمها أبدا في تقارير وسائل الإعلام الحكومية الشمالية التي تغطي الرحلات".
زيارة ري الحالية تأتي "وسط حضورها الدبلوماسي المتنامي كسيدة أولى في الأشهر الأخيرة. وقد شوهدت إلى جانب كيم عندما أظهر لأول مرة دبلوماسيته المفاجئة في قمة مع الزعيم الصيني شي جين بينغ في بكين الشهر الماضي".
كما رافقت ري زوجها خلال العشاء لدى استضافته وفدا كوريا جنوبيا في الخامس من مارس. وفي الأول من أبريل، حضرت العرض الأول في بيونغ يانغ مع زوجها لفرقة فنية كورية جنوبية".
وأشارت الوكالة إلى أن زوجة زعيم كوريا الشمالية اعترفت بها وسائل الإعلام الرسمية في 14 أبريل باعتبارها السيدة الأولى الموقرة".
حدث ذلك أثناء حضورها بمفردها عرض فرقة الباليه الوطنية الصينية في بيونغ يانغ، فيما كانت سابقا تدعى بـ"الرفيقة"