"خطوات استفزازية ضد مصر".. الدوحة تبدأ أولى خطوات إنشاء القاعدة التركية في "السواكن".. والسودان ترضخ للأموال القطرية لاستهداف البحر الأحمر

كتب : سها صلاح

في خطوات تصعيدية استفزازية ضد المصالح المصرية السعودية، أرسلت الشركة القطرية للموانئ عدداً من الرافعات وقوارب السحب إلى ميناء سواكن شرق السودان، لتفعيل المخطط القطري التركي لإنشاء قاعدة عسكرية في البحر الأحمر.

وتعمل الدولتان اللتان تدعمان الإرهاب، على إنشاء قواعد عسكرية لخدمة أهداف الدولتين في نشر الإرهاب في المنطقة، حيث تدعم قطر وتركيا ملف الإرهاب عبر تمويل جماعة الإخوان وتنظيمات داعش والقاعدة.

وتهدف الدولتان إلى العمل على استخدام النظام السوداني للدخول للبحر الأحمر من أجل استهداف أمن السعودية ومصر، بالإضافة إلى استغلال جزيرة سواكن التي ستشهد إقامة قاعدة تركية بأموال قطرية كنقطة لتمويل الميليشيات المسلحة في منطقة القرن الإفريقي والصحراء الكبرى.

وقالت وزارة المواصلات والاتصالات القطرية، في بيان لها، إن ميناء سواكن السوداني استقبل عدداً من الرافعات والقوارب السحب؛ تنفيذاً للمرحلة الأولى لمذكرة التفاهم التي وقعتها الشركة القطرية مع الميناء، لتنفيذ المشروع الضخم بتكلفة 4 مليارات دولار، والذي أعلن التوصل إليها في نوفمبر الماضي.

اقرأ أيضاً.. "اتفاق عسكري" بين السودان وإثيوبيا لحماية "سد النهضة"

وتعتزم تركيا نشر 60 ألف من قواتها العسكرية، مسلحين بالأسلحة الثقيلة في 4 قواعد بالخارج حتى عام 2022، بينها قاعدتها في قطر، وناقش مجلس الأمن القومي التركي تلك الخطة في اجتماعه الذي عقده يناير الماضي، واعتمدت الخطة على بناء قواعد عسكرية في المنطقة، على أن تكون المحطة التالية بعد قاعدة قطر هي قاعدة سواكن.

وتعد القاعدة التركية في سواكن نقطة انطلاق لمخطط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتثبيت نفوذ أنقرة في منطقة الشرق الأوسط باستغلال التمويل القطري، فبعد القاعدة التركية في قطر والتي تتولى حاليا حماية العصابة القطرية من أي هبة شعبية محتملة، تسعى أنقرة إلى استخدام قاعدتها العسكرية في قطر كنقطة انطلاق لتدشين قواعد عسكرية في عدة دول أخرى، كمخطط لبناء إمبراطورية الخلافة العثمانية التي يتوهمها أردوغان.

ومع إعلان دول السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات مع قطر 5 يونيو الماضي، دخلت تركيا على خط الأزمة إلى جانب قطر، إذ أقر البرلمان التركي في 8 يونيو اتفاقية تعزيز التعاون العسكري مع الدوحة، والبدء في إرسال قوات إلى قاعدة تركية في قطر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً