يعيش الدوري الإيطالي هذا الموسم، جولات مثيرة وعصيبة مع نهاية الموسم، فبالرغم من هيمنة يوفنتوس في السنوات الاخيرة، عندما كان يحلق بعيداً عن كافة اندية الدوري المحلي لكن هذا العام اختلف الوضع واشتدت المنافسة حتى الجولات الاخيرة.
وشهدت الجولة 34 من الأسكوديتو الإيطالي انتصار نابولي على المتصدر يوفنتوس، برأسية في الدقائق الأخيرة عن طريق قلبه دفاعه كوليبالي.
وظن الجميع أن الاسكوديتو يتجه بشده لمدينة نابولي المتعطشة للفوز بالقلب، بعد مرور زمن طويل على الأوقات الممتعة التي فازوا بها بالدوري مع الساحر الأرجنتيني مارادونا، ولكن الجوله الماضية شهدت بعض لحظات الحزن والانكسار ولبعض الجماهير لحظات فرح وسعادة.
اللحظه الأولى :-
تمكن يوفنتوس من حسم ديربي إيطاليا أمام إنتر ميلان، في مباراة ملحمية وعصيبة، انتهت بنتيجه 3-2في الدقائق الأخيرة برأسية الارجنتيني هيجوايين مساء السبت وبذلك يكون اليوفي متصدر برصيد 88 نقطة.
اللحظة الثانية :-
تعرض السنغالي كوليبالي، لاعب نابولي، وبطل الجولة الماضية ضد اليوفي الذي أحرز هدف الأمل لدى النابوليستا في الصراع علي الدوري. للطرد في أول 10 دقائق من بداية مباراتهم ضد فيورنتينا، لينتهي اللقاء بفوز الفيولا بثلاثة اهداف دون رد بقدم الارجنتيني المتألق سيميوني لتتبخر احلام نابولي تدريجيا في الصراع علي اللقب وتجمد رصيد نابولي عند النقطه 84.
وعلى الجانب الآخر لم يكن سوى لبعض الانديه العريقة في الدوري الإيطالي، الا المحافظة على ماتبقى من ماء الوجه، ومحاولة التنافس على المقاعد المؤهلة لدوري الأبطال، والدوري الأوروبي مع شكوك حول لحاق أحدهم بمقعد قاري وهما طرفي ديربي الغضب إنتر وآي سي ميلان.
فيما يحافظ كلا من روما ولاتسيو على حظوظهم في المقعد الأوروبي، للمشاركة في البطولات القارية الموسم المقبل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
