أدى الدكتور جمال سامي، محافظ الفيوم، صلاة المغرب بمسجد ناصر الكبير بمدينة الفيوم، وشهد احتفال مديرية الأوقاف بليلة النصف من شعبان لعام 1439، بحضور المهندس أيمن عزت، رئيس مركز ومدينة الفيوم، والدكتور حسني أبو حبيب، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وعدد من رجال الأوقاف وحشد من المواطنين.
بدأ الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة لوكيل وزارة الأوقاف تناول فيها الحديث عن فضل ليلة النصف من شعبان ومنزلتها عند الله تعالى، مشيراً إلى أن ليلة النصف من شعبان ليلة استجاب الله فيها لنبيه في تحويل قبلة المسلمين من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، وكان ذلك تحقيقاً لوعده الحق في قوله تعالى "قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها".
كما أوضح وكيل وزارة الأوقاف، عدداً من الدروس المستفادة من تحويل القبلة تمثلت في الاستجابة لأوامر الله عز وجل وأوامر نبيه صلى الله عليه وسلم، وبيان لمكانه نبينا الكريم، كما ألمح إلى الإشارات الربانية والمنح الإلهية في اختيار الأمة الإسلامية لتكون أمة وسطاً، مؤكدا الجد والاجتهاد وحسن العمل ومواجهة الإشاعات المغرضة والصبر على الابتلاء.
وفي نهاية الحفل، طالب محافظ الفيوم، الجميع بضرورة تضافر الجهود وتوحيد الصف خاصة ونحن نعيش روحانيات ونفحات استقبال شهر رمضان المعظم.
كما تقدم بخالص التهانى القلبية للشعب المصرى وجميع أهالي محافظة الفيوم، بمناسبة حلول ليلة النصف من شعبان التي تتزامن وعيد العمال، داعياً الله عز وجل أن يديم على مصر الأمن والخير والرخاء في ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.