انطلق، منذ قليل، ملتقى الأعمال المصري اليوناني القبرصي، بحضور الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، والرئيس القبرصي نيكوس أنستاسياديس، والسفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والمهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، والدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، وأحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية، وذلك في إطار فعاليات أسبوع الجاليات "إحياء الجذور".
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أمس، أسبوع العودة للجذور، بصحبة نظيريه اليوناني والقبرصي، من محافظة الإسكندرية.
ويعد أسبوع العودة إلى الجذور بمثابة المبادرة الأولى من نوعها التي تهدف إلى إحياء الاحتفاء الشعبي بالجاليات اليونانية والقبرصية التي كانت تعيش في مصر، والعودة إلى العادات التي امتزجت عبر السنين لتشكل وجدان شعوب جمعها تاريخ مشترك وحاضر يحمل الخير وحب الحياة، فضلا عن الترويج للسياحة المصرية من خلال إطلاق تلك الفعاليات.
ويتضمن أسبوع العودة للجذور، زيارات لأهم معالم الإسكندرية الأثرية والسياحية والأماكن التي كانت تعيش فيها الجاليات من مدارسها والأندية اليونانية والقبرصية والكنيسة بالإسكندرية.
ويشمل البرنامج التوجه إلى القاهرة بعد زيارة الإسكندرية لزيارة أهرامات الجيزة، وذلك قبل التوجه إلى شرم الشيخ وجنوب سيناء لزيارة دير سانت كاترين، هذا ومن المقرر أن تضم الوفود التي ستزور مصر 70 فردا من الجانب اليوناني، و50 آخرين من الجانب القبرصي الذين كانوا يعيشون بمصر.