اقترب الدوري الإسباني على إسدال الستار، حيث تبقت 3 جولات فقط على ختام منافسات موسم 2018/2017، كما تم معرفة البطل بتتويج برشلونة بهذه النسخة، ليكون اللقب رقم 25 في تاريخ "البلوجرانا"، والسابع في آخر 10 سنوات.
وشهدت الانتقالات الشتوية الماضية، وفود 9 لاعبين سعوديين على أندية إسبانيا، تحت إشراف ورعاية تركي آل شيخ، رئيس الهيئة الرياضية السعودية، لكي ينسجموا مع الأجواء الأوروبية قبل العرس الكروي الكبير "كأس العالم في روسيا 2018".
ولكن يبدو وبناءًا على ما رأيناه خلال الأشهر القليلة الماضية، أن التجربة باءت بالفشل الكبير، بعدما غاب لاعبو الصقور عن قوائم وتشكيلات فرقهم تمامًا في منافسات الدوري والكأس، ليجدوا أنفسهم رهن دكة الاحتياط طوال الوقت، دون استفادة فعلية على أرض الملعب.
تجربة "لم ينجح أحد" يبدو أنها ستؤثر بشكل كبير على المنتخب السعودي في المونديال، لاسيما وأن الركائز الأساسية في "الخضر" كانت من ضمن هذه الصفقات عديمة الفائدة.
ونستعرض في السطور التالية أبرز النجوم الذين كانو ضحية هذه التجربة :-
- فهد المولد
انتقل نجم هجوم الاتحاد السعودي إلى ليفانتي، في الانتقالات الشتوية الماضية على سبيل الإعارة، لكنه اكتفى بالتواجد في تدريبات الفريق، وقائمة النادي الإسباني في مباراة واحدة فقط، واستبعد من بقية المباريات.
-يحيي الشهري
تسجيل 4 أهداف وصناعة 6 "أسيست" كانت حصيلة إبداعات "الشهري" مع النصر قبل الرحيل إلى ليجانيس، ليلقى نفس مصير "المولد" بالاستبعاد من جميع المباريات.
-سالم الدوسري
رحل سالم الدوسري إلى فريق فياريال معارًا من الهلال السعودي، لكنه لم يحظى بالدخول لقائمة الفريق طوال الشهور التي قضاها.
-نوح الموسى
انتقل نوح إلى ريال بلد الوليد معارًا مثل البقية، لكن تجربته باءت بالفشل كذلك، بعدما اُستبعد من جميع المباريات، واكتفى بالتواجد في التدريبات فقط.
الجدير بالذكر أن منتخب السعودية، يتواجد في المجموعة الأولى التي تضم منتخب مصر، وروسيا المستضيفة، وأوروجواي.